أرجعها إلى الحوثيين تقرير فريق الخبراء يكشف توثيق حالات عنف جنسي ضد الرجال والنساء والأطفال
كشف فريق الخبراء المعني باليمن المنشأ بقرار مجلس الأمن رقم 2140 (2014)، عن فظاعة جرائم التعذيب التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً بحق الرجال والنساء والأطفال وصغار السن، بلغت حد العنف الجنسي والجنساني، واستخدمت المليشيا من خلالها الاغتصاب نوعاً من أنواع التعذيب، حسب ما أورده التقرير السنوي لفريق الخبراء في نسخته النهائية المُقدمة إلى رئيس مجلس الأمن في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م.
وقال التقرير السنوي لفريق الخبراء، وثق الفريق حالات العنف الجنسي والجنساني المرتبط بالنزاع التي ارتكبها أطراف النزاع في اليمن، بما في ذلك حالات الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي ضد الرجال، والنساء والأطفال، التي ظل الإبلاغ ناقصاً عنها بشدّة، لأسباب ترجع في المقام الأول إلى الوصم المرتبط بهذه الانتهاكات.
وأضاف التقرير، الذي حصلت وكالة خبر على نسخة منه: تلقى الفريق تقارير عن ارتكاب عنف جنسي ضد رجال ونساء في مرافق الاحتجاز، كوسيلة للتعذيب في المقام الأول، يعزى عموماً إلى الحوثيين.
كما أكد التقرير الذي رصد الفترة 1 ديسمبر/ كانون الأول 2022م وحتى 31 أغسطس/ آذار 2023م، واستمر الفريق بتحديث بعض فقراته حتى تقديم نسخته النهائية أُبلغ الفريق أيضاً عن عدة حالات عنف جنسي ارتكبها الحوثيون، ضد فتيان صغار السن، في مرافق الاحتجاز أو مراكز الشرطة.
الاغتصاب ليس مجرد نزوة جنسية، بالنسبة لمليشيا الحوثي، بقدر ما تستخدمه ضد المحتجزين أو المستهدفين من عصاباتها، لأغراض قمع واذلال، وهو ما أشار إليه التقرير الأممي في سياق نصه، بالقول: ويُرتكب الاغتصاب أيضاً بصورة منهجية من جانب عصابات الاتجار بالأشخاص المرتبطة ببعض أطراف النزاع ضد المهاجرين، بمن فيهم طالبو اللجوء واللاجئون من القرن الإفريقي أساساً.
وذكر التقرير، أن فريق الخبراء جمع أدلة على التحديات التي تواجهها النساء والفتيات نتيجة للنزاع، بما في ذلك وضع أو إنفاذ لوائح أو تدابير مخصصة يفرضها بعض أطراف النزاع.
يأتي ذلك في سياق العنف المفرط لمليشيا الحوثي ضد النساء والفتيات، اللواتي اصبحن في ظل الحرب، أحد أهم مصادر إعالة عائلاتهن، لا سيما المتعلمات منهن أو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على