أخيرا طريق مأرب مفتوح أمام الجميع بعد اتفاق تاريخي بين حكومة صنعاء والإصلاح ويقرب اليمنيين من بعضهم البعض

الجديد برس:

في خطوة إيجابية تُساهم في تخفيف معاناة المواطنين وتعزيز التهدئة، أبرمت حكومة صنعاء وسلطات حزب الإصلاح بمحافظة مأرب اتفاقاً لفتح طريق (البيضاء – الجوبة – مدينة مأرب).

وكشف نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عن اتصالات وتنسيق بين حركة أنصار الله وحزب الإصلاح، إضافة إلى جهود قبلية قادها مشايخ من قبائل مراد، لعبت دوراً هاماً في التوصل إلى هذا الاتفاق.

وأعرب العزي عن شكره العميق لجميع من ساهم في هذه الجهود، مؤكداً على دورهم المحوري في رعاية التنسيق ودعم التوافق بين الطرفين.

وشكر العزي أيضاً “القنوات الخاصة” من الجانبين، مُعرباً عن تطلعه إلى إثراء العمل المشترك حول مختلف القضايا التوافقية.

ولم يغفل العزي حوادث إطلاق النار التي واجهت قافلة السلام الشعبية، مُشدداً على أنها حوادث منفلته لا تعكس جوهر الاتفاق المشترك، الذي قال إنه يأتي خدمةً للصالح العام، مُطالباً حزب الإصلاح بضبط عناصره لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وجاءت تغريدات حسين العزي عقب ساعات على إعلان سلطات حزب الإصلاح بمحافظة مأرب الموافقة رسمياً على مبادرة حكومة صنعاء لفتح طريق (البيضاء – الجوبة – مدينة مأرب).

ويُعد هذا الاتفاق الثاني بين حكومة صنعاء وحزب الإصلاح الذي يتم إبرامه في غضون شهرين بعد اتفاق تعز، بينما تعثرت مساعي الاتفاق مع المجلس الانتقالي الذي اجهضت عناصره فتح طريق صنعاء – عدن عبر محافظة الضالع.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت السلطات المحلية التابعة لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب، قبول مبادرة صنعاء بفتح طريق (البيضاء – الجوبة – مدينة مأرب) التي جددت صنعاء الإعلان عنها يوم الثلاثاء، بعد إعلان سابق بفتح الطريق من طرف واحد في مايو الماضي.

وأعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، سلطان العرادة، في تسجيل مرئي، القبول رسمياً بمبادرة صنعاء بفتح طريق البيضاء الجوبة مدينة مأرب، مبدياً ترحيبه بموكب الرايات البيضاء ومؤكداً أنه سيستقبلهم رسمياً الخميس المقبل بحضور وسائل الإعلام المختلفة، كما أكد لأبناء الشعب اليمني أن الطريق أصبحت متاحة أمام الجميع.

ونشر الحساب الرسمي للسلطة المحلية بمأرب