أخطار مفاعل ديمونا النووي المحتملة على الأردن

67 مشاهدة

بقلم/ طارق ديلواني
أنشئ بدعم فرنسي في خمسينيات القرن الماضي ويعتقد أنه يستخدم لأغراض عسكرية لإنتاج البلوتونيوم وليس لتوليد الطاقة الكهربائية.
ملخص
يشعر الأردن بقلق رسمي كون مفاعل ديمونا قديماً جداً مما يجعله عرضة لأعطال هيكلية أو تسريبات إشعاعية. ففي عام 2004، حذر متخصصون إسرائيليون من أن المفاعل أصبح في حال شيخوخة تقنية وسُجلت تشققات في غلافه الفولاذي، بحسب صحيفة هآرتس.
على بعد أقل من 150 كيلومتراً من العاصمة عمان، وفي عمق صحراء النقب، يقبع مفاعل ديمونا الإسرائيلي، المنشأة النووية الأقدم في الشرق الأوسط.
ومع تصاعد الحرب والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، يتزايد القلق داخل الأردن من سيناريو كارثي يتمثل بحدوث انفجار أو تسرب إشعاعي من المفاعل بحيث يحمل سحباً قاتلة نحو الأراضي الأردنية.
وبالنظر إلى افتقار الأردن إلى ملاجئ نووية أو خطة وطنية متكاملة للاستجابة الإشعاعية، وجد الأردنيون أنفسهم أمام ضرورة إجراء استعدادات حثيثة للتعامل مع أي تسرب نووي محتمل وتفعيل منظومة الحماية المدنية.
أضرار متواضعة
يؤكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب مجد الهواري أن الضرر الإشعاعي على الأردن من انفجار مفاعل ديمونا لا يمتد أكثر من خمسة كيلومترات داخل حدود الأردن، مشيراً إلى أن هذه المناطق خالية من السكان في معظمها ومن ثم فإن الضرر الإشعاعي على الأردن يكاد لا يذكر.
يوضح الهواري أن مساحة الضرر المتوقعة من أي استهداف محتمل لمفاعل ديمونا في حال حدوثه، تراوح ما بين 500 متر وخمسة كيلومترات، بينما غالب الأراضي الأردنية بعيدة عنه ما بين 25 و30 كيلومتراً.
يقلل الهواري من أهمية المخاوف الشعبية بقوله إن الغرض من مفاعل ديمونا بحثي وليس مخصصاً حتى لإنتاج الطاقة الكهربائية، وإن تخصيب اليورانيوم داخله لا تتجاوز نسبته الـ1.5 في المئة، مضيفاً أن المفاعل النووي لا يعني بالضرورة أن يكون قنبلة نووية.
وفي شرح علمي وتقني أوفى يقول الهواري إن لدى الأردن أبراج رصد متخصصة قادرة على تحديد اتجاه الرياح في حال انفجار مفاعل ديمونا في أي وقت من العام، فضلاً عن تقنيات تحديد المصدر

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سام برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح