أحمد علي و العفافيش رهان أمريكا الاخير والخاسر في اليمن
72 مشاهدة

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تخبط أمريكا يظهر واضحاً في اليمن بعد هزيمتها العسكرية ، ويؤكد ذلك محاولتها البائسة لقلب الطاولة عن طريق ” العفافيش” الذين لازالوا موالين للرئيس الاسبق لليمن علي عبدالله صالح عفاش وأسرته .
هذه المحاولة البائسة بقدر ماهي تكشف التخبط الامريكي هي تكشف فقدان واشنطن لكل كروتها في اليمن بحيث لم يعد لديها سوى هذا الكرت ” العفافيش” لتستخدمه في المواجهة مع صنعاء بهدف إضعاف موقفها الداعم لغزة وللشعب الفلسطيني .
والحقيقة هي أن واشنطن قبل أن تمد يدها إلى “العفافيش ” فكرت في تحريك أدواتها من قوى التحالف” الاصلاح ، طارق عفاش ، الانتقالي ووو …. ” لفتح جبهات داخلية ضد صنعاء لإشغالها عن دعم وإسناد غزة ، لكن التقديرات الأمريكية اصطدمت بحقيقة : ان المزاج الشعبي اليمني، شمالًا وجنوبًا، يعيش حالة غضب عارم ضد “إسرائيل” وحلفائها بسبب حرب غزة، وأن أي تحرك في هذا التوقيت ضد صنعاء سيعني استفزاز الشارع اليمني ودفعه إلى الاصطفاف مع القيادة في صنعاء، الأمر الذي سيحوّل المعركة إلى مواجهة علنية بين الشعب اليمني وقوى التحالف .
إضافة الى ذلك الدوائر العسكرية الأمريكية أقرت صراحة بأن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات لم يعد يُعوّل عليه ، فبعد أكثر من عشر سنوات من القصف والحصار، وجد التحالف نفسه عاجزًا عن تحقيق أي نصر، بل وتلقى هزائم متلاحقة أمام صنعاء، حتى في أوقات كانت الأخيرة تفتقر للسلاح النوعي الذي تمتلكه اليوم ، فكيف به اليوم .
البحر الاحمر .. صفعة أمريكا المباشرة
التجربة الامريكية المباشرة مع صنعاء في البحر الاحمر كانت كفيلة بكشف الحقيقة كاملة ، فرغم الاساطيل المتطورة والحماية الجوية والبحرية، فشلت واشنطن في فك الحظر الذي فرضته صنعاء على السفن “الاسرائيلية” واضطرت تحت وقع ضربات صنعاء للانسحاب من الحرب على اليمن على شروط صنعاء .
تأكد الامريكي بعد هذه الصفعة أن مواجهة صنعاء عسكريًا لم تعد مجرد تحدٍ صعب، بل معركة خاسرة سلفًا .
في ظل هذا الاحباط لجأت
ارسال الخبر الى: