أحداث قيفة جريمة فاقت كل جرائم الحروب العالمية

89 مشاهدة
بقلم:ايمان حميد
‏في قيفة البيضاء، تتكشف فصول مأساوية من جرائم ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين الأبرياء، جرائم فاقت في بشاعتها ما عرفناه عن وحشية هتلر وجرائم الحرب العالمية. استهداف متعمد للمدنيين، انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية، واستخدام للقتل والتعذيب كأسلحة لترسيخ الخوف والقمع. هذه ليست مجرد تجاوزات، بل هي جرائم ضد الإنسانية تُرتكب بدم بارد.
رغم هذه الفظائع، يقف المجتمع الدولي عاجزًا، مكتفيًا بالبيانات والإدانات دون اتخاذ إجراءات ملموسة. إذا لم تكن هذه الجرائم إرهابًا، فما هو الإرهاب من وجهة نظر المجتمع الدولي؟ هل هناك تعريف آخر للإرهاب يتغاضى عن هذه المآسي؟
إن الصمت الدولي والتقاعس عن اتخاذ خطوات صارمة إزاء هذه الجرائم لا يُمكن أن يستمر. هناك حاجة ملحة لإجراءات فعلية تضع حدًا لهذا الإجرام، تضمن محاسبة الجناة، وتحمي الأبرياء من بطش الميليشيات. إن البيانات وحدها لا تكفي.
قيفة ليست مجرد قضية محلية، بل اختبار لمدى جدية العالم في مواجهة الإرهاب الحقيقي التي صنعته ميليشيات الحوثي.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح