أحداث حضرموت وتأثيراتها على السلام
👁️ 11
⏱️ 8 د
A+
A-
حضرموت – سعيد نادر
تفجّر ، وسط مخاوف من انعكاساته على استقرار اليمن عمومًا.
ويخشى مراقبون من تأثير ما يحدث في حضرموت على جهود السلام، والعلاقة بين المكونات السياسية التي تخوض عملية التسوية المرتقبة.
واليوم الأربعاء، بدأت تحركات عسكرية لافتة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت، باتجاه مدينة سيئون. وأفضت التحركات عن سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة ومطارها. يأتي هذا وسط معلومات عن “ضوء أخضر” من التحالف العربي لقوات الانتقالي بالسيطرة على الوادي الذي ظل لسنوات بيد قوات الحكومة الشرعية.
أخرى، يهدد السلام باليمن فعليًا.
هذا التهديد نابع من كون تلك المكونات، إحدى الأطراف المنخرطة في ما يعرف بـ”معسكر الشرعية”. يقابله في الضفة الأخرى “معسكر الحوثيين”، الذي من المفترض أن تجرى بينهما محادثات تفضي إلى تسويةٍ سياسية مرتقبة.
غير أن التصدع في “معسكر الشرعية” من المؤكد أنه سيعمل على عرقلة جهود السلام المتعثرة أصلًا في الوقت الراهن. حيث لا بد للسلام من أطرافٍ متماسكة تضمن ديمومته وتحافظ عليه، كونه مصلحة للجميع.
وما يحدث في حضرموت اليوم، لا يساعد أبدًا على المضي في السلام الذي ينشده الجميع، ولا يوحي باستقرار “معسكر الشرعية”. وبالتالي سينعكس هذا التصدع على أي محادثات مقبلة مع الطرف المقابل، الذي من المؤكد أنه سيستغل هشاشة الطرف المناوئ.
وستفضي المحصلة النهائية لهذا الوضع بصناعة “سلامٍ ناقص” قد يفرح به طرف ما، لكنه لن يضمن مصالحه على المدى البعيد.
قيادات سياسية حضرمية تحدثت مع “المشاهد”، وأعطت توصيفًا لما يجري هناك، وانعكاساته على استقرار اليمن عمومًا.
خلفية الصراع
يصف محلل السياسات المستقل، الباحث الحضرمي نبهان عبدالله بن نبهان، المشهد بمحافظة حضرموت بأنه “امتداد لسلسلةٍ من التوترات والتصعيدات. وأعاد بن نبهان الذاكرة إلى التوترات السياسية والأمنية التي تبلورت خلال العامين الماضيين بين قيادات بالسلطة المحلية.
لافتًا إلى تركز تلك التصعيدات بين محافظ حضرموت السابق، مبخوت بن ماضي، وبين الوكيل الأول للمحافظة عمرو بن حبريش. وهو الذي يشغل رئيس حلف قبائل حضرموت
ارسال الخبر الى: