أجساد تتساقط كأوراق الخريف وكل ساعة تمر تنطفئ روح

63 مشاهدة

صحفيون وأطباء يتضورون جوعا وشهادات صادمة تكشف حجم المأساة

الثورة / افتكار القاضي

أضحت سياسة التجويع الممنهج واقعا قاتلا في غزة وخصوصا لدى الأطفال، في ظل إبادة جماعية وحصار محكم على القطاع، حيث لا غذاء ولا دواء ولا ماء، وبات الناس يتساقطون في الشوارع والطرقات من شدة الجوع تحت مرأى ومسمع من العالم الذي يقف متفرجا وصامتا وفاقدا للأخلاق والإنسانية

تتساقط أجساد أبناء غزة يوميا من شدة الجوع، كأوراق الخريف، إذ يتوقف نبض غزي مع كل ساعة تمر وتنطفئ روح أخرى بسبب سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال سلاحا في حربه المستمرة على غزة، في حين يعلو نحيب الأمهات على شهداء لم يسقطوا في ساحات القتال، بل خذلتهم لقمة العيش حينما أضحى التجويع مقصلة العصر.، وتحولت مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية الشحيحة جنوب ووسط غزة إلى ساحات لإعدام الجائعين .

ويلتحق يوميا بقائمة القتل في غزة رضيع أو طفل أو امرأة أو رجل افترسه ألم الأمعاء الخاوية، فلم يعد الجوع خبرا يُروى، وحديثا يتلى، بل مشاهد يومية في كل أرجاء قطاع غزة المدمر.

وسجلت مستشفيات غزة أمس 7 وفيات في القطاع -بينها أربعة أطفال- بسبب سوء التغذية والجفاف، في ظل تزايد التحذيرات من موت جماعي جراء الجوع والعطش بالقطاع المحاصر.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل 19 حالة وفاة خلال 24 ساعة بسبب اشتداد أزمة المجاعة في القطاع، مع نفاد مخزونات الطعام لدى غالبية الغزيين، وكذلك توقف جميع المؤسسات التي كانت تقدم مساعدات غذائية.

مشاهد مؤلمة وشهادات صادمة

مشاهد مؤلمة وشهادات مريرة ومروعة، تعتصر القلب توثقها الكاميرات وتنقلها وسائل الإعلام للجائعين في غزة، ولمن قضى جوعا .. فهذا أب جائع يحمل رضيعا جائعا لم يدخل الفتات أمعاءه منذ يومين، ويصل إلى مستشفى يغصّ بالمجوعين، يستقبله طبيب جائع، يخجل أن يقول للأب الجائع، إنه هو أيضا يموت جوعا.

ويوثّق ناشطون وصحفيون فلسطينيون من قلب غزة مشاهد الألم اليومية التي يعيشها السكان تحت الحصار.

مراسل الجزيرة نقل مشهدا مروعا على الهواء لسقوط سيدة على

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح