أبين في عيون أبنائها

173 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب/عبدالله القفعي

أبين في عيون ابنائها وشبابها ورجالها كلهم يفاخرون بها وكلهم يتمنون لمحافظتهم الجريحة أن تشفى قريباً من كل جرح اصابها ومرض فتك بها تلك أمانيهم وأماني كل أبناء الجنوب اهلنا وأبناء شعبنا من أقصى الوطن إلى أقصاها ولايتمنى عكس ذلك إلا اولئك الاوغاد أصحاب المشاريع السلطوية الحقودة المريضة الذين يريدون الجنوب أن يظل تحت سطوتهم وحكمهم ويبتغون من أبين وسيلة لذلك ولكن أثبتت الأيام والسنين أن كل مشاريعهم ستفشل وستذهب هباء في أدراج الرياح.
‏كلنا يعلم ما عانته ابين من مشاريع التشظي والفتن والحروب الدامية كل هذه المشاريع تركت الكثير من الآثار السلبية في مجتمعنا الابيني هذه الآثار لن تزول ولن تنتهي إلا بإعادة صناعة الوعي ونشر روح التعايش والمحبة والتسامح بين أبناء المجتمع الواحد بداً بمحاربة الأفكار المتطرفة وقطع وريدها الخبيث الذي أصبح يجري في جسد هذه المحافظة وينهش روحها ويمزق نسيجها الاجتماعي.
‏لذا يقع على عاتق كل أبناء أبين من حملة الأقلام والكتاب والمثقفين والدعاة مسئولية كبيرة تتمثل في تصويب أقلامهم وأصواتهم إلى تشجيع كل الأعمال الاجتماعية التي من شأنها لملمة أبناء هذه المحافظة وبالأخص الشباب عماد الامة ومستقبل الأجيال.
‏ومن خلال متابعتي للجهود التي تبذل من قبل كوكبة من الشباب على رأسهم الأستاذ علي محمد الدرب ورفاقه أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول لشباب أبين الجامع رأيت في ذلك الخير لشباب ابين وانه لشيء عظيم أن يتم استيعاب الشباب المثقف القادر على صناعة الواقع الشباب المتعلم الذي تقطعت به السبل بين ويلات المعاناة والخذلان وبين احلام المستقبل الذي بات شباب أبين لا يرون مستقبل يلوح في الأفق بسبب ضبابية الواقع وقساوته وبين الاستقطاب اللامحدود من قبل أعداء هذه المحافظة التي يريدون أن تظل مسرح وميدان لكل مشاريعهم واليوم فإن هذه الدعوة التي بإذن الله نتمنى أن يكتب لها النجاح وان تلم شبابنا وتوحد ارائنا وفكرنا ثم نتوجه كلنا نحو العمل لما يخدم ابين ويخرجها إلى بر الأمان والاستقرار.
اليوم توسعت رقعة المعاناة والحرمان حتى وصل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح