أبناء سقطرى يشهرون مكونا مدنيا للدفاع عن حقوق الأرخبيل والحفاظ على تنوعه الحيوي 

أعلن مشايخ ووجهاء محافظة أرخبيل سقطرى، إشهار مكون مدني للدفاع عن حقوق أبناء الجزيرة والحفاظ على أراضيها وتنوعها الحيوي والثقافي، في ظل الانتهاكات التي تتعرض لها منذ سيطرة الانتقالي عليها في يونيو 2020.
وأشهر جمع من المشايخ في اجتماع مساء الخميس بمدينة حديبو مركز المحافظة، اللجنة التحضيرية لـمؤتمر سقطرى الوطني، بحضور جمع من المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية من مختلف مراكز وشرائح المجتمع.
وقال المجتمعون في بيان، اطلع عليه يمن شباب نت، إن مؤتمر سقطرى الوطني، يهدف إلى جمع الكلمة والدفاع عن مصالح سقطرى وإيجاد إطار اجتماعي مدني ينظم الجهود والمطالبة بحقوق الجزيرة المشروعة التي كفلها الدستور والقانون، والمطالبة بالشراكة والمساواة في جميع مفاصل الدولة، والسعي لتلبية مطالب أبناء الارخبيل في توفير الخدمات الأساسية.
وأكد المجتمعون على جمع كلمة أبناء أرخبيل سقطرى عبر مرجعياتهم القبلية والسياسية والأكاديمية، وتبني قضايا المحافظة ومتابعة حقوقها لدى الجهات الحكومية، وتلبية خدمات ابناءها في الجوانب الصحية والتعليمية والإدارية والطرقات والمواصلات.
وطالب البيان بانشاء جامعة سقطرى بما يمكن السقطريين من الحصول على حقهم في التعليم الجامعي والأكاديمي اسوة بابناء المحافظات الأخرى.
وشدد المجتمعون على الحفاظ على التنوع الحيوي والموروث الثقافي الأصيل لابناء سقطرى وحمايته من المهددات التي تضر ببيئته الفريدة، وحماية أراضيها من العبث والتصرف والاستفادة من ثرواتها النفطية والمعدنية، وإيجاد بنية تحتية والتشجيع على السياحة.
ودعا البيان إلى نبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر بين جميع المكونات والحفاظ على التعايش والسلم الاجتماعي.
ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الخدمات الأساسية والمشتقات النفطية بالأسعار الرسمية اسوة ببقية المحافظات المحررة، ورفع الحصار عن أرخبيل سقطرى في زيادة رحلات طيران اليمنية وخفض أسعار التذاكر وفتح المجال أمام شركات الطيران للتخفيف من معاناة المواطنين.
وجدد مشايخ ووجهاء سقطرى، التأكيد على التمسك بالقبيلة ودورها الفاعل في مساندة الشرعية ورفض المساس بها.