أبناء إب يحتفلون بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر رغم توسع الانتهاكات الحوثية
وسعت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، انتهاكاتها بحق أبناء محافظة إب، بالتزامن مع فعاليات شعبية بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي اختطفت من يحمل الأعلام الوطنية في شوارع مدينة إب، في محاولتها البائسة لمنع الاحتفاء بالعيد الوطني السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
وتحدثت عن قيام مليشيا الحوثي بتوقيف سيارات عليها عائلات سواءً كانت معها أعلام الجمهورية خرجت للاحتفال أو خرجت للتجوال.
وأشارت المصادر إلى أن احتفالات عفوية عظيمة شهدتها مختلف مناطق ومديريات محافظة إب وعمت أجزاء واسعة منها اليوم الخميس ومساء أمس الأربعاء.
وبحسب المصادر، فإن المواطنين احتفلوا بالعيد الوطني كل بطريقته في كل المناطق بالمحافظة بعد تعنت مليشيا الحوثي وأفعالها الرعناء الهمجية بالمنع والاعتقالات لمن يحتفل أو يحمل علم الجمهورية.
وشهدت محافظة إب، خلال الساعات الماضية، إطلاقا كثيفا للألعاب النارية في سماء المحافظة، بالرغم من عمليات القمع والتنكيل الحوثية التي هدفت لمنع الاحتفاء بذكرى الثورة المجيدة.
وذكر شهود عيان، بأن أبناء مدينة إب أطلقوا الألعاب النارية بشكل واسع في سماء عاصمة المحافظة منذ 7:45 مساء الأربعاء، وحتى ما بعد الثامنة والثلث ابتهاجا بذكرى ثورة سبتمبر.
وبينوا، أن الفعاليات الاحتفالية امتدت لمختلف مديريات المحافظة، وأوقد المواطنون شعلة الثورة بقمم الجبال في العزل والمديريات.
ورفع أبناء إب العلم الوطني في أسطح المنازل وعلى السيارات والدراجات النارية، بالرغم من مصادرتها من قبل مليشيا الحوثي.
وجابت عشرات الأطقم الحوثية شوارع مركز مديرية السدة شرق محافظة إب، برفقة ملثمين مسلحين، وزينبيات وسط استحداث عشرت النقاط الجديدة في المديرية التي تعد مسقط رأس قائد ثورة سبتمبر الشهيد علي عبدالمغني.
كما احتفل أبناء مديرية السدة رغم منع المليشيا إقامة أي نشاط احتفائي بالمناسبة التي اعتادوا على إقامتها سنويا منذ عقود، بكونها تحمل خصوصية مغايرة إذ إن المديرية تعد مسقط رأس قائد الثورة السبتمبرية الشهيد علي عبدالمغني.
كما احتفل أبناء مديريات النادرة والعدين والسبرة وذي السفال والحزم والقفر ويريم والرضمة وحبيش وجبلة والسياني والفرع ومذيخرة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على