بسبب أبقار اليمن تصدرت الصين اقتصاد العالم

٣٣٢ مشاهدة

حتى أيام قليلة مضت، لم تتمكن مراكز الأبحاث حول العالم من الإجابة عن سؤال مركزي، وهو كيف سمحت الولايات المتحدة للصين بأن ينمو اقتصادها بشكل كبير للدرجة التي أصبح فيها الاقتصاد الصيني أكبر من الاقتصاد الأمريكي، بحسب القيمة الشرائية؟.

والأكثر إثارة للدهشة، والاستغراب، هو أن أمريكا كانت السبب الرئيسي وراء تحقيق الصين لهذا الإنجاز الكبير. فمنذ الإصلاح الاقتصادي في الصين أوائل ثمانينيات القرن الماضي، أصبحت رؤوس الأموال والتكنولوجيا الأمريكية هي مصدر النهوض الصيني. حيث قامت الكثير من الشركات الأمريكية الكبرى بإنشاء مصانعها داخل الصين مثل شركة أبل، التي تصنع تلفون ايفون، وشركة تيسلا للسيارات الكهربائية، وغيرها. كما أن السوق الأمريكية كانت القاطرة التي جرت الصين للحداثة والتطوير، بفضل التسهيلات التجارية التي منحتها أمريكا للصين منذ تلك الفترة وحتى سنوات قليلة ماضية.

ومن حسن حظ العالم أن الحوثيين كشفوا قبل أيام سر نمو الصين في غفلة من الزمن ومن الأميركيين على وجه الخصوص؛ فقد كشفت خلية التجسس الخطيرة التي نشروا اعترافات أعضائها، أن المخابرات الأمريكية ولأكثر من ثلاثين عاما وحتى اليوم انشغلت وكرست كل وقتها وجهدها لتمنع بقر اليمن ونحله من النمو، فيما لم تخصص أي جهد يُـذكر لمنع الصين، عبر رؤوس الأموال والتكنولوجيا الأمريكية من التفوق عليها.

فقد اعترف الجاسوس الخطير المهندس الزراعي عامر الأغبري، أن المخابرات الأمريكية، وعبر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة، طلبوا منه نشر الأمراض بين بقر اليمن، والآفات التي تحد من نمو النحل. والغريب في الأمر أن خطط أمريكا الخبيثة لم تنجح، فقد تضاعف حجم إنتاج العسل اليمني عشرات المرات منذ بدأ “الجاسوس” الأغبري في نشر تلك الآفات، وهو ما يشير إلى أن المخابرات الأمريكية كانت من الغباء إلى درجة أنها نشرت آفات مغشوشة أدت إلى زيادة أعداد النحل وليس إلى تناقصها.

إن الاعترافات حول تآمر أمريكا عبر منظمة (الفاو) على بقر ونحل اليمن، ليست كذبة عادية ولكنها فضيحة في عالم الأكاذيب، حيث أن أكبر كذاب وأقبح نظام متوحش يخجل من نشرها. فهل من

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح