أبطال خارج الأضواء نجوم صنعوا التاريخ بأقل دقائق لعب قبل كارسون
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، اعتزال حارسه الثالث، الإنكليزي سكوت كارسون (40 عاماً)، الذي كان دائماً خلف البرازيلي إيدرسون، والآن الإيطالي جانوليجي دوناروما، والألماني ستيفان أورتيغا، في ترتيب الحراس داخل الفريق، الذي يقوده المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وقليلون هم اللاعبون الذين استفادوا من فترة وجودهم مع نادٍ كما فعل كارسون، فبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الجمعة، خلال ستة مواسم قضاها في ملعب الاتحاد، توّج كارسون بـ12 لقباً مع الفريق، رغم أنه لعب 107 دقائق فقط بقميص سيتي.
ورغم مشاركاته القليلة للغاية، أكّد النادي أن دوره داخل غرفة الملابس كان مهماً جداً، بفضل احترافيته وموقفه الإيجابي ودعمه المستمر لزملائه، كما ورد في بيان للنادي. من جهته، قال الحارس المعتزل: قضيت وقتاً رائعاً هنا وسأظل ممتناً دائماً لهذه المرحلة. جماهير النادي كانت دائماً لطيفة معي، وشعرت بترابط كبير معها منذ لحظة توقيعي مع الفريق. وكان كارسون قد وصل في البداية معاراً عام 2019، قبل أن يتم التعاقد معه بشكل نهائي في 2021.
ومن أبرز اللحظات النادرة التي ظهر فيها كارسون داخل الملعب، مشاركته في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام سبورتينغ لشبونة عام 2022، ورغم أن النتيجة كانت 0-0 والفريق قد ضمن التأهل، قرر غوارديولا الدفع به بدلاً من إيدرسون، ليتلقى اللاعب تصفيقاً حاراً من جماهير الاتحاد. وقال كارسون عن تلك اللحظة: كانت مفاجأة بالنسبة لي. كنت أراقب الساعة وأتساءل إذا كان الأمر قد يبدو محرجاً، بالدخول لعدة دقائق فقط، لكنني استمتعت بالوقت الذي حصلت عليه، وتمكنت من القيام بتصدٍّ جيد.
وتعود أولى مشاركاته مع سيتي إلى مايو/ أيار 2021 أمام نيوكاسل، عندما لعب 90 دقيقة كاملة، حيث تلقى ثلاثة أهداف، لكن الفريق فاز في النهاية بنتيجة 4-3، ليخرج بصورة إيجابية حتى في ظهوره النادر.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةخوان باوزا... قصة مهاجم حوّل المعاناة إلى مجد كروي
لاعبون على المنوال ذاته قبل كارسون
أشار تقرير لصحيفة آس الإسبانية، إلى أن البلجيكي توماس فيرمايلين خاض مع برشلونة الإسباني في موسم
ارسال الخبر الى: