نحو 10 آلاف جثة عالقة تحت 60 مليون طن من ركام الغارات الإسرائيلية على غزة
18 مشاهدة
الجديد برس|
تشير التقارير إلى أن آلاف الجثامين في غزة ما تزال عالقة تحت أنقاض المباني المدمرة، بعدما شُلّت قدرات فرق الإنقاذ المحلية بسبب منع الاحتلال إدخال الآليات الثقيلة اللازمة للعمل.
وتُقدّر بقاء نحو 10 آلاف جثة مدفونة تحت الركام الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية المكثفة. عائلات بأكملها اختفت مع أسمائها وذكرياتها، ومن نجا لم يجد حتى قبراً يضم رفات أحبته.
وتوضح وزارة الصحة في غزة أن آلاف المفقودين ما زالوا تحت الردم، أحياءً أو أمواتاً، في وقت تلاشت فيه القدرة اللوجستية لفرق الطوارئ بفعل الدمار الهائل ونوع الذخائر التي حوّلت الأبنية إلى كتل إسمنتية يستحيل تفكيكها دون معدات ثقيلة.
أما مكتب الإعلام الحكومي في غزة فيؤكد أن حجم الركام يتجاوز 60 مليون طن، مشيراً إلى أن أكثر المناطق دماراً دفنت معها النسبة الأكبر من الضحايا.
وتتزايد التعقيدات مع وجود كميات ضخمة من الذخائر غير المنفجرة، والتي تُقدّرها الأمم المتحدة بنحو 7 آلاف طن، ما يجعل عمليات البحث والانتشال شديدة الخطورة على فرق الإنقاذ وعلى الجثامين المدفونة أيضاً.
وفي ظل استمرار إسرائيل في منع دخول المعدات الحيوية اللازمة، تتحول عمليات البحث البدائية إلى جهود غير مجدية، خاصة مع غياب القدرة على إجراء اختبارات الحمض النووي التي تُعد الوسيلة الوحيدة للتعرّف على بقايا الجثث.
هذه المعطيات جميعها تجعل من مهمة انتشال الضحايا عملية طويلة ومرهقة ومفتوحة على مصير مجهول، ما لم تسمح إسرائيل بإدخال الآليات الثقيلة وتقنيات فحص الحمض النووي إلى القطاع.
ارسال الخبر الى: