آخر أخبار وتطورات زلزال المغرب
تواصل فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية في المغرب، عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم التاسع على التوالي، وسط مخاوف من انهيارات صخرية، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
متابعات-الخبر اليمني:
وتمكنت فرق البحث والإنقاذ، أمس الجمعة، من إنتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، في ظل صعوبة الوصول إلى أماكن في الجبال الشاهقة في ضواحي مدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.
وبالتزامن مع ذلك، تستمر عمليات فتح الطرق الجبلية المؤدية إلى القرى النائية، وسط مخاوف من انهيارات صخرية جديدة.
وكانت وزارة الداخلية قد أفادت بارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 2946، والمصابين إلى 5674 شخصاً.
في هذه الأثناء، قال وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، إنّ السلطات المغربية مستمرة في البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف وهبي أنّ “الحكومة المغربية اتخذت قراراً بالبدء في إعادة الإعمار أولاً، ثم إيواء المتضررين”.
من جانبه، قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إنه “يتوقع أن يطلب المغرب مساعدة من الأمم المتحدة اليوم، لدعم الناجين من الزلزال”.
وتابع: “نحن، مثل الآخرين، مستعدون لتلقي طلب المساعدة، ومستعدون للعمل وتقديم الدعم بعد التنسيق”، مشيراً إلى أنّ “المرحلة التالية هي تقديم المساعدات للناجين في شكل مأوى وغذاء وإمدادات طبية”.
من جهته، قال المتحدث باسم الفدرالية الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بونوا شاربانتيي: “تلزمنا أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات لإعادة البناء، لأنّ الأمر هنا لا يتعلق بمجرد تصليحات، بل بإعادة تشييد عديد من القرى”.
وأضاف شاربانتيي في مؤتمر صحافي مشترك مع غريفيث في مراكش، أنّ “الناس بحاجة لمأوى وفرش وأغطية وألبسة شتوية”.
وأطلق الصليب الأحمر الدولي نداءّ لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب.
وفي السياق، تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في قطع الطريق بين مدينتي الريش وميدلت.
وكان الديوان الملكي المغربي قد أفاد بأنه تمّ تفعيل المرحلة الأولى من خطة طارئة لإيواء متضرري الزلزال، وتشمل انهيار 50 ألف مسكن انهارت كلياً أو جزئياً في الأقاليم الخمسة
ارسال الخبر الى: