Rawan Mahdi مزيج ساحر من القوة والرقة بروح FRED الراقية

38 مشاهدة
عن البدايات - روان، كيف بدأت رحلتك مع التمثيل؟ ومتى شعرتِ أن هذا هو طريقك الحقيقي؟ بالنسبة إليّ، التمثيل هو الذي وجدني. كان شيئاً لا بد منه، رغم أنني لم أكن مدركة لذلك في البداية. تخرّجت في الثانوية العامة ولم تكن لدي طموحات واضحة، لكنني نشأتُ في عائلة فنية، فوالدي كان فناناً ومهتماً بالفنون، وكانت هذه الأجواء جزءاً من نمط حياتنا. والدتي، التي أُحب أن أُسمّيها الجندي المجهول، كانت الدافع الحقيقي لي. ورغم أنني كنت خائفة ومدلّلة، هي مَن دفعتني نحو التمثيل. أما والدي فلم يُجبرني على شيء. والدتي نصحتني بالالتحاق بمدرسة التمثيل، فتقدّمت لاختبار القبول ونجحت، لكن أول سنتين كانتا صعبتين جداً. لم أكن أجد نفسي في هذا المجال، والجميع كان يقول إنني لا أصلح أن أكون ممثلة. بحثتُ عن مجال آخر للدراسة، لكنني رسبت في السنة الثانية. ومع ذلك، كان هناك مَن رأى موهبتي، وحصلت على دور في مسرحية أوديب من إخراج يوسف الحربي. فُزت بجائزة عن هذا الدور، وقال لي أحد الأساتذة إنه لم يرَ مشهد انهيار كهذا منذ زمن طويل. عندها، انفتح باب جديد في حياتي، وأصبح التمثيل كل شيء بالنسبة إليّ، وصرتُ واحدة من أفضل الطالبات في المعهد. - كونك خرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، ما الذي أضافه لكِ هذا التعليم الأكاديمي؟ التعليم الأكاديمي هو الذي جعلني أكتشف موهبتي في التمثيل. التحدّي والعمل مع محترفين كانا أشبه بعملية تجميل، حيث ساعداني على إعادة تشكيل نفسي كممثلة. من المهم جداً للممثل أن يتعلّم دائماً من التجارب، حتى لو لم يتعلّم التمثيل في الأكاديميات. الأكاديمية هي كل شيء بالنسبة إليّ، فقد علّمتني الانضباط، الالتزام، وأهمية احترام هذه المهنة، وكذلك التحلّي بالصبر والقدرة على التحمّل. التعليم الأكاديمي والتدريب بشكل عام يساعد الفنان على سماع صوته الداخلي، وهذا ما حدث معي بالفعل. اكتشفتُ موهبتي بفضل الأستاذ خالد أمين، الذي أصرّ على أن يُسمع صوتي، وبفضله وبفضل أساتذة آخرين تعلّمت الكثير. الأستاذ أمين جعلني أرفع صوتي على خشبة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح