https www ypagency net 541458
14 مشاهدة

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
تدفع الحرب في أوكرانيا، والمخاوف من حرب محتملة مع الصين، وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والشركات المتعاقدة معها إلى استغلال خطوط الإنتاج في الخارج لتعزيز مخزونات الأسلحة والذخيرة، بحسب صحيفة”وول ستريت جورنال” الأمريكية، السبت 2 سبتمبر 2023.
الصحيفة أشارت إلى أن التحول لإنتاج الأسلحة في الخارج يأتي لتلبية الطلب العالمي المتزايد، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الأمريكية تعزيز تصنيع أسلحة رئيسية مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ ومحركات الصواريخ في دول مثل ألمانيا وبولندا وأستراليا.
وأوضحت الصحيفة أن البنتاغون وضع مؤخراً خططاً لتصنيع آلاف الأسلحة، مثل الطائرات المسيّرة في ظرف عامين لردع الصين، لكن النقص في الرقائق والآلات والعاملين الأكفاء حدَّ من قدرة شركات الأسلحة الأمريكية على زيادة إنتاجها في الداخل.
من ناحية أخرى، تزيد الحرب في أوكرانيا الطلب على قذائف المدفعية والصواريخ، التي استخدمتها قوات كييف بكميات هائلة في محاولتها لطرد القوات الروسية هذا الصيف. وقال مخططو البنتاغون إن هذا الطلب الضخم لن يكون شيئاً يذكر في أي حرب مع الصين.
ونتيجة لذلك، تشجع وزارة الدفاع شركات الأسلحة على التصنيع في الدول الصديقة، وذلك بتخفيف ضوابط الإنتاج في الخارج، ومشاركة التكنولوجيا العسكرية مع شركات الإنتاج الأجنبية في الدول الحليفة، وفقاً للصحيفة الأمريكية.
إذ قال بيل لابلانت، رئيس قسم المشتريات في البنتاغون، مؤخراً، إن وزارة الدفاع تخطط للإعلان عن مجموعة من الصفقات خلال الأشهر القليلة المقبلة، تهدف إلى إنشاء خطوط إنتاج لمصانع الأسلحة في أوروبا وأماكن أخرى.
وقال: “ما نتجه إليه هو التنمية المشتركة، والإنتاج المشترك، والاستدامة المشتركة مع حلفائنا”.
وهذا المناخ الجديد أتاح عقد صفقات تنتج الشركات البولندية بموجبها صواريخ جافلين أمريكية التصميم- التي تستخدم على نطاق واسع في أوكرانيا- فيما تنتج الشركات الألمانية أجزاء من مقاتلة لوكهيد مارتن إف-35، وقاذفة صواريخ جديدة.
وكانت الولايات المتحدة تعهدت بتوفير أكثر من 40 مليار دولار من الأسلحة والذخيرة والإمدادات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، في فبرايرعام 2022، لكن شركات الأسلحة الأمريكية استغرقت وقتاً أطول مما توقعه البنتاغون لتعزيز الإنتاج
ارسال الخبر الى: