غدر 4سبتمبر تدشين علني للتخادم الحوثي الإخواني

ظل التخادم الحوثي الإخواني ورعاته الإقليميين وتحديداً ” إيران “ تحت الستار ، يواري وجهه القبيح من الآنكشاف ، في الرابع من سبتمبر 2015 اطلق هذا التخادم الإرهابي، صاروخاً استهدف معسكر اللواء 107 مشاة بمنطقة صافر محافظة مأرب، وكان المستهدف مقر قيادة التحالف العربي ، لينكشف المستور ، وارتقى زهاء خمسين شهيداً من قوات التحالف العربي وجلهم من القوات الإماراتية بينهم 10 من القوات السعودية، و5 من القوات البحرينية.
حدث هذا الغدر الأسود عقب تسريب إحداثيات المعسكر ومخازن ومستودعات الأسلحة من قبل ضباط ما يسمى بالجيش الوطني الموالي لحزب الاصلاح الإخواني والخاضع لسيطرته .
كان التآمر على عاصفة الحزم ودول التحالف العربي واضحاً وجلياً قبل هذا الغدر الجبان ، في استنزافها مادياً وبشرياً ، اما ما بعده فقد كشف الخونة الإخوان عن انفسهم وحقدهم وضغينتهم وموآمراتهم المشتركة ، على دول التحالف العربي ومن بادلها الصدق والوفاء في الشراكة التحالفية المصيرية ، كالجنوب ومجلسه الإنتقالي وقواته المسلحة في التالي ، تجلى ذلك منذ ان اضحت بلدان وشعوب وقيادة دول التحالف العربي، هدفاً لحرب ايديولوجية وحملات دعائية إعلامية سياسية مظللة شنتها مطابخ إعلامية إخوانية منذ اللحظات الأولى التي وطأت فيها اقدام القوات الإماراتية تربه العاصمة عدن للقتال جنباً الى جنب مع ابطال المقاومة الجنوبية في عملية السهم التي تكللت بتحرير المدينة من المليشيات الحوثية، وجعلها منطلقاً لتحرير مدن ومناطق اخرى .
إزداد أُوار هذه الحرب الإعلامية التحريضية بصورة طردية مع توسع إنتصارات المقاومة الجنوبية بدعم من دول التحالف العربي وبمشاركة ميدانية من القوات الإماراتية ، وتركزت هذه الحرب الإعلامية الإخوانية الحوثية على دولة الإمارات نظراً لدورها في إلحاق الهزائم بالمليشيات الحوثية، وكذا دورها المحوري في دعم القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب الذي خرجت عناصر تنظيماته من جحورها فور تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية ، وفي توقيت كان مزمناً تزميناً اخوانياً حوثياً وعلى ضوء تجربة قوى صنعاء في خلط الأوراق بالجنوب عبر ادوات ووسائل أبرزها الإرهاب وتنظيماته .
منذ وقت مبكر،
ارسال الخبر الى: