بعد 200 يوم من حرب غزة نازحون يكتوون بالقتل والتدمير

٥٥ مشاهدة

مع مضي أكثر من 200 يوم على الحرب بقطاع غزة، ما زال النازحون الفلسطينيون يعانون ويلاتها، حيث لم تهدأ ألسنة اللهب وآلة الدمار الإسرائيلية التي تقتل وتدمر وتشرد منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
خلال تلك الفترة عاش الفلسطينيون أوضاعا إنسانية صعبة، حيث تعرضت منازلهم للقصف والتدمير، مما تسبب بخسائر بحياة الأفراد، وتعرض بعضهم للإصابة، وما يزال آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
ونتيجة الحرب، اضطر الفلسطينيون للنزوح إلى مدينة رفح جنوب القطاع، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها آمنة، ومع ذلك أثخنها بغارات جوية وقصف على المنازل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
الفلسطيني راتب صالح، النازح من مخيم جباليا شمال القطاع يقول: نزحنا منذ 7 شهور إلى رفح وما تزال الحرب مستمرة، مع قتل ودمار ومعاناة وتشريد وتخويف.
وأضاف في حديثه للأناضول: الأوضاع مأساوية للغاية، لا مياه ولا كهرباء ولا طعام، وتدمير وقتل في كل مكان.
وتابع: لا يوجد منطقة آمنة في قطاع غزة، الجيش الإسرائيلي يدمر المساجد والبيوت ويقتل النساء والأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن السكان يموتون والعالم ينظر إلينا، نريد أن تتوقف الحرب، مشددا على ضرورة الضغط الدولي للجم إسرائيل في حربها المستمرة.
بدورها، قالت المسنة آمنة صالح (87 عامًا): نزحنا وسط واقع القصف، حيث دُمرت البيوت فوق رؤوسنا وفقدنا أبناءنا وشبابنا.
وأضافت: من لا يموت نتيجة القتل والقصف، يموت بسبب نقص الغذاء والعلاج.
وتابعت: نعيش منذ 7 شهور في خيام تفتقر لأدنى مقومات الحياة تحت المطر والصواريخ والقصف والخوف.
وأعربت المسنة الفلسطينية عن أمنيتها في أن تنتهي الحرب وتتمكن من العودة إلى أرض منزلها المدمر في بلدة جباليا.
وأنشأ النازحون مخيمات مؤقتة في رفح المكتظة بنحو مليون و300 ألف نازح، يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب، وفق مسؤولين حكوميين في غزة.
وتفتقر المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذًا مؤقتًا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة تحت ظلالها.
والثلاثاء، وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عواقب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع يمن شباب لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح