عرب وعالم استشهاد 62 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي لمبنى سكني ببيت لاهيا

استشهد ما لا يقل عن 77 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، معظمهم خطيرة، اليوم الثلاثاء، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مدير عام الصحة في غزة د. منير البرش، قوله، إن أكثر من 25 طفلاً استشهدوا في مجزرة الاحتلال المروعة في مشروع بيت لاهيا صباح اليوم.

وأفادت مصادر طبية أن “أكثر من 77 مواطناً استشهدوا، وعشرات في عداد المفقودين، جراء قصف الاحتلال مبنى سكنياً مكوناً من خمسة طوابق ويسكنه نحو 150 نازحاً، سويته بالأرض في بيت لاهيا”.

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلت عن مصادر طبية في وقت سابق أن “الاحتلال قصف مبنى سكنيا مكونا من خمسة طوابق يسكنه نحو 150 نازحاً في بيت لاهيا”.

وأشارت إلى أن “عشرات المواطنين ما زالوا تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة من خلال البحث عن ناجين، أو انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم قدرة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف على الوصول إليهم”.

ولفتت وفا إلى أن هناك أكثر من 20 إصابة خطيرة وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان الذي يتعرض لقصف مدفعي متواصل منذ فجر اليوم.

وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان، إنها تلقت اتصالات من مواطنين في بلدة بيت لاهيا تشير إلى وجود عدد كبير من الشهداء في أحد المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت المصادر: “حتى هذه اللحظة لم نتمكن من الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب استهداف الاحتلال لكل ما يتحرك في المنطقة”، مشيرة إلى أن أعداد الشهداء قد ترتفع لعدم تمكن أي طواقم طبية أو حتى الدفاع المدني للوصول إلى الموقع، وبالتالي وفاة الجرحى. بسبب النزيف.”

وأوضحت المصادر أن مستشفى كمال عدوان خارج الخدمة ولا يستطيع التعامل مع هذا العدد الكبير من الضحايا، خاصة بعد اعتقال جيش الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية التي تواجدت داخل المستشفى خلال عمليته العسكرية هناك قبل أيام.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال استهدفت منزلاً مكوناً