ضغط على نتنياهو لتوجيه ضربة حاسمة لحزب الله حرب قد تكون أسوأ من غزة
٧٣ مشاهدة
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية اليوم الثلاثاء أنه جرى إرسال مدربين إسرائيليين خاصين إلى القرى الحدودية مع لبنان لتحديث المهارات القتالية لجنود الاحتياط مع ازدياد الضغوط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتوجيه ضربة حاسمة لـحزب الله ويقدر مسؤولو الأمن في المناطق الحدودية انتشار حوالي 100 ألف جندي إسرائيلي هناك وهو رقم رفض الجيش الإسرائيلي مناقشته ويقول العديد من الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من الحدود وفق الصحيفة إن جيشهم لا يستطيع إنهاء القتال دون أن يؤكد لهم أن حزب الله لا يستطيع أن يفعل بهم ما فعلته حماس بالإسرائيليين في الجنوب في 7 أكتوبر تشرين الأول وإذا كان العدوان الإسرائيلي على غزة قد أدى إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين فإن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الحرب مع حزب الله قد تكون أسوأ بحسب الصحيفة وكثف المسؤولون العسكريون الإسرائيليون الضغوط على نتنياهو لتوجيه ضربة حاسمة ووفق الصحيفة فقد أصبحت هذه القضية نقطة خلاف في كابينت الحرب الإسرائيلي إذ دعا وزير الأمن يوآف غالانت إلى القيام بعمل عسكري أوسع ضد حزب الله في وقت مارست إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطا مستمرة على إسرائيل للامتناع عن اتخاذ خطوات استفزازية في لبنان يمكن أن تجر الجيش الأميركي إلى القتال وحتى الآن خضع نتنياهو للضغوط الأميركية لكن المسؤولين العسكريين يقولون إن إسرائيل على بعد ضربة قاتلة واحدة من حرب جديدة في لبنان ويقدر المسؤولون الإسرائيليون وفق الصحيفة أن حزب الله لديه أكثر من 150 ألف صاروخ بما في ذلك مئات الصواريخ القادرة على ضرب أهداف محددة مشيرين إلى أن حزب الله يستطيع إطلاق 3000 صاروخ يوميا الأمر الذي من شأنه أن يضع ضغوطا هائلة على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وأجلت الحكومة الإسرائيلية عشرات الآلاف من 42 مستوطنة بالقرب من الحدود اللبنانية رسميا بسبب مخاوف من أن هجمات حزب الله المنخفضة المستوى على إسرائيل قد تتحول إلى حرب شاملة ويقول جدعون هراري وهو ضابط عسكري متقاعد يبلغ من العمر 66 عاما أعتقد أننا أمام فرصة العمر للقيام بشيء جدي مضيفا لن يعود الناس لأنهم خائفون لذلك عليك أن تفعل هذا الآن