أول مظاهرة غاضبة في العهد الجديد من هو فادي صقر الذي أثار ظهوره غضب السوريين

تصدر اسم فادي صقر القيادي في ميليشيات الدفاع المدني، في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، منصة إكس، لاسيما بعدما سرت أنباء عن عودته إلى حي التضامن جنوب دمشق

وتذكر السوريون المجزرة المروعة في أبريل 2013 ، التي نفذها حينها الرائد في المخابرات السورية، أمجد يوسف.، بحق مجموعة من المدنيين في حي التضامن في العاصمة السورية دمشق.

ووثقت صحيفة الجارديان البريطانية ، بمقطع المجزرة ،وتعرفت على بعض مرتكبيها مثل أمجد يوسف ،وفادي صقر، وهو أحد أبرز قادة مليشيات الدفاع الوطني في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وانتشرت شائعات حول دخول فادي صقرحي التضامن ، برفقة وزير الشؤون الاجتماعية فادي القاسم في الحكومة الجديدة، فضلا عن قيادات في الأمن العام والاستخبارات.

وتظاهرمئات السوريين ،يوم الجمعة في حي التضامن احتجاجاً على زيارة صقر هذه، وتجمعوا بالقرب من الحفرة التي شهدت المجزرة الأفظع في جنوب العاصمة، رافعين صور الضحايا.، وانتقل الغضب إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثير كيف يمكن لمثل هذا الشخص العودة إلى الحي الذي ارتكب فيه المجازر من دون أي محاسبة؟

وأعلنت تنسيقية حي التضامن عبر صفحتها على فيسبوك، رفضها القاطع لدخول المدعو فادي صقر إلى منطقتنا، رغم تورطه المباشر في جرائم قتل بحق المدنيين العزل.

وأضافت التنسيقية ، أن هذه الزيارة ليست مجرد حدث عابر، بل استفزاز صارخ لمشاعر أهالي الشهداء والمعتقلين، نجم عن سوء تقدير للأمور، وقلة خبرة. وطالبت وزارة الداخلية ، بالقيام بواجبها في ملاحقة هؤلاء المجرمين .

كما طالب مدونون من الحكومة السورية توضيح سبب ظهور فادي صقر في حي التضامن، في حين تساءل بعضهم كيف يطلق سراح من تلطخت أيديهم بدماء السوريين؟ إذا استمر الإفراج عن فلول النظام البائد بهذا الشكل سوف يلجأ الضحايا لأخذ الثأر بأيديهم، فلن تبرد قلوبهم إلا بمحاكمة هؤلاء.

و تساءل آخرون: هل يعقل أن يُطلق سراحهم لاحقا مقابل المال الفاسد كما يزعم البعض؟ مؤكدين أن هذا اتهام خطير وظلم.

ولم تعلق الحكومة السورية المؤقتة على أنباء تسوية وضع صقر دون محاسبة،