لمى تنشط ذاكرة البيئة
١٦ مشاهدة
وتدبرا لمثل هذه المخاطر المحتملة، طالب عدد من المواطنين بتشكيل لجان في المناطق والمحافظات تتولى القيام بجولات ميدانية لحصر الآبار بعد الاستعانة بكبار السن في كل منطقة ومحافظة وتخصيص وسائل للتواصل والإبلاغ عن الآبار أو المواقع التي تشكل خطرا على السكان والعابرين الآمنين.
وبحسب عبدالرحمن المسعودي وعلي الزهراني ويوسف بلحمر، فإن البعض للأسف يتهاون في مخاطر حفر الآبار، خصوصا ما يسمى بالآبار الارتوازية التي أضحت تحفر في أي مكان، لا سيما في الاستراحات أو المناطق البرية القريبة من حظائر المواشي، ما يجعلها تشكل خطرا وأفخاخا للأبرياء بعد انتقال من حفرها إلى مكان آخر أو منطقة أخرى دون أن دفنها وطمرها أو وضع علامات تنبيه تكشف مواقع تلك الآبار. وقال المتحدثون لـ«عكاظ» إن هذه الآبار يقوم بحفرها عمالة قد تكون غير مدربة ولا تتوفر لديهم أساسيات السلامة، ما يحولها إلى مصائد وأفخاخ وبؤر للموت المجاني، وأضافوا قائلين إنه يجب إلزام من يقوم بحفر بئر بوضع أجهزة استشعار عن بعد لتنبيه الناس ومن يقرب من هذه المواقع، خصوصا أن غالبيتها تكون مساوية للأرض ولا يظهر منها إلا ما يعرف بالغطاس الذي يوضع على الفوهة لسحب المياه، مشيرين إلى أنه بالإمكان ردم الآبار القديمة التي نضب ماؤها كي لا تشكل خطرا في المستقبل. وأما الآبار التي