كندا تخفف عقوباتها على سوريا وتدين الفظائع ضد الأقلية العلوية
كندا تخفف عقوباتها على سوريا وتدين الفظائع المرتكبة بحق المدنيين
أعلنت كندا الأربعاء اعتزامها تخفيف عقوباتها على سوريا وتعيين سفيرة غير مقيمة لدى دمشق، معبرة في الوقت نفسه عن إدانتها الشديدة لجرائم ارتُكبت ضد مئات المدنيين العلويين في غرب البلاد. وأكد المبعوث الكندي الخاص أن أوتاوا تسعى لدعم بناء دولة سورية جامعة تحترم جميع مواطنيها، فيما أفادت الخارجية الكندية بأن هذه الخطوة تهدف لتسهيل وصول المساعدات ودعم جهود إعادة الإعمار. في المقابل، حذرت الحكومة الفرنسية من أن باريس لن تقبل برفع إضافي للعقوبات المفروضة على دمشق إذا بقيت الانتهاكات بدون عقاب.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
كشفت ، الأربعاء، عن نيتها تخفيف بعض العقوبات المالية المفروضة على ، بالتوازي مع تعيين سفيرتها لدى بيروت ممثلة دبلوماسية غير مقيمة في دمشق. في المقابل، شددت كندا على إدانتها لما وصفته بـالفظائع المرتكبة أخيرا في غرب سوريا ضد مئات المدنيين من الطائفة العلوية.
وأشار المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، في بيان صحفي إلى أن بلاده قادرة على المساهمة في بناء دولة سورية جامعة تحترم حقوق كل المواطنين، كما أوضح أن أوتاوا مستعدة للعب دور وقائي يمنع البلاد من الانزلاق مجددا نحو الفوضى وعدم الاستقرار.
وتأتي الخطوة الكندية فيما تسعى إلى الحصول على دعم أوسع من المجتمع الدولي. وأفادت وزارة الخارجية الكندية أن التخفيف سيشمل تمكين تحويل الأموال عبر مصارف محدّدة في البلاد، من بينها البنك المركزي السوري.
اقرأ أيضا
وتزامنا مع ذلك، أكدت الخارجية أن السفيرة الكندية لدى لبنان، ستيفاني ماكولوم، ستتولى مهام إضافية بصفتها سفيرة غير مقيمة في دمشق، وذلك بعدما
ارسال الخبر الى: