30 نوفمبر مراحل ومحطات سابقة تستدعي الاستعداد للقادم

تهل علينا اليوم السبت الذكرى ال 57 لعيد الجلاء عيد الاستقلال الوطني المجيد ال 30 من نوفمبر , رحيل اخر جندي بريطاني من ارض الجنوب , هزيمة الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس , بكفاح مسلح انطلقت شرارته في ال 14 اكتوبر من العام 1963م , من جبال ردفان الشماء , وسقط خلاله الشهيد غالب بن راجح لبوزه كاول شهيد للكفاح المسلح , على الرغم من ان هناك ثورات كانت قد اندلعت في مناطق مختلفه ضد الاستعمار , حسب بعض المؤرخين , ولكنها كانت بشكل فردي وغير منظم او مدعوم , منها في بيحان وعسيلان وربيز وغيرها من المناطق في شبوة والجنوب .
توج عيد الجلاء برحيل اخر جندي بريطاني من عدن , بعد احتلال عدن في 19 يناير من العام 1839م , عبر ذريعة السفينة البريطانية ( داريا دولت) بقيادة الكابتن ( هنس ) , واستمر هذا الاحتلال للجنوب 129 عام , غادرت بعدها بريطانيا من الجنوب معلنه انسحاب اخر جندي بريطاني من عدن ,في صبيحة ال 30 من نوفمبر من العام 1967م ولايزال بعض من كان لهم شرف المشاركة في حرب التحرير , سواء من الجبهة القومية او من جبهة التحرير احياء يرزقون حتى يومنا هذا , بعضهم من اهمل مباشره بعد التحرير في غمار استبعاد الاخوة في الجبهة القومية لمناضلو جبهة التحرير وبعضهم من تغيب في غمار الاحداث والصراعات وحتى اليوم من مناضلوا الجبهة القومية وايضا مناضلوا جبهة النحربر , وهو ما خطط له الاستعمار البريطاني عند الانسحاب من عدن .
اليوم تحل على شعبنا في الجنوب هذه الذكرى بعد 57 عاما من الاستقلال الوطني المجيد , وشعبنا يعاني الويلات بعد الزج به في نتيجة الشعارات الوطنية الفضفاضه باسم القومية العربية , والتي بكل اسف شديد لازال بعض القيادات الجنوبية يامنون بها حتى اليوم , ولم يشاهدون نموذج فشل توحد بعض الدول العربية ابرزها مصر وسوريا في العام 1958م وفك الارتباط بينها في العام 1961م , وغيرها من
ارسال الخبر الى: