بن سلمان يتحدث عن معركة خاطفة لتحرير الحديدة وصنعاء
تحدث الصحفي خالد سلمان عن معركة تحرير الحديدة وصنعاء
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
هناك من يتمنى أن تكون حلب نموذجاً يعاد إنتاجه لتحرير صنعاء، وهي مقاربة خطرة بنتائجها ، ففي حلب القاعدة أي النصرة أو جبهة تحرير الشام ، وبعض المسميات الثانوية تحارب الحرس الثوري الإيراني ، ويفر من أمامها تاركاً لها تحقيق أسرع نصر يفوق نصر داعش في الموصل.
صحيح إن إثنينهما يتسمان بالدموية، ويحملان أفكار التطرف إلا أن مايحدث هو إحلال جماعة محل أُخرى دون تحقيق تحولاً حقيقياً، يغير معادلة الحكم من قمع بوليسي إلى دولة تستوعب الجميع وتقوم على المواطنة.
وتابع بالقول:
لحلب حسابات يتداخل فيها الدولي الإقليمي وحروب الإثنيات والأقليات ، بإستدعاء الإمبراطوريات المندثرة على الأقل في تركيا كما هو حال ايران أيضاً ،أنقرة تفتش عن ماضيها وترى في الآخر المختلف عرقياً -الأكراد- عدو مميت وخطر يهدد وحدة وسلامة الأراضي التركية ، لذا هي تدعم وتمول جماعات مسلحة مصنفة على قوائم الإرهاب، وحساباتها تتجه نحو إقتطاع الشمال السوري، أما بالضم المباشر أو بتشكيل كيان يدين لها بالولاء ، على غرار تقسيم قبرص وصناعة دولة تتبع تركيا إثنياً.
ماكشفته عملية الإسقاط المفاجئ لثاني إكبر مدن سورية وبلا خسائر تُذكر ، يدمر مصداقية الحليف الإيراني يكشف حقيقة ضعفه ، ويطيح بأوراق الرهان عليه ، إذ أن الحرس الثوري أول من فر من ساحة المواجهة، في مدينة هو حاكمها الفعلي بالسلاح والسياسة.
مضيفاً في منشوره قائلاً:
لم تتحرك روسيا فور الإقتراب من حلب، إلا من غارات خجولة متأخرة ، وإمدادات هي قيد الدرس ، في ما واشنطن تراقب عن بعد مع إن النصرة القاعدة سابقاً هي على لوائح الإرهاب، وربما هناك مثلث رأس هرميته إسرائيل، الذي وجه نتنياهو قبل يومين من العمليات خطابه المباشر وبالإسم ،محذراً الأسد من اللعب بالنار ، على أمل دفعه لترسيم العلاقة مع إيران، وفق خط بياني يغلب عليه الطابع التنازلي حد الإفتكاك.
واردف بالقول:
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على