حراك دبلوماسي بشأن سورية روسيا تبحث مع إيران وتركيا آخر التطورات
٣٣ مشاهدة
في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية عملية ردع العدوان التي بدأتها باتجاه مدينة سراقب يوم الأربعاء ووصلت حتى مدينة حلب ثم حماة بهدف تحرير المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري تشهد المنطقة اتصالات دبلوماسية حثيثة خصوصا من طرف روسيا الحليف الأهم لنظام بشار الأسد ومساء اليوم السبت قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بحث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تطورات الأوضاع في سورية بالإضافة إلى ملفات إقليمية ودولية مهمة وذكر البيان أن الطرفين قد شددا خلال المباحثات على دعمهما الحازم لسيادة سورية الوطنية وسلامة أراضيها وإسناد حكومتها وجيشها في مواجهة المجموعات الإرهابية مؤكدين على ضرورة متابعة هذه التطورات في إطارعملية أستانا بين إيران وروسيا وتركيا كالدول الثلاث الضامنة للمسار وقال عراقجي إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية في التصدي لما سماها ظاهرة الإرهاب المشؤومة مضيفا أن التحركات الأخيرة للمجموعات الإرهابية في الأراضي السورية جزء من مخطط للكيان الصهيوني وأميركا لزعزعة المنطقة مشددا على ضرورة الوعي والمزيد من التنسيق بين إيران وروسيا ودول المنطقة خاصة جيران سورية لإجل إفشال هذه المؤامرة الخطيرة والتصدي لممارسات الإرهابيين في سورية والمنطقة من جهته أكد وزير الخارجية الروسي وفق بيان الخارجية الإيرانية أهمية تنسيق جهود جميع الأطراف لمكافحة الإرهاب واستمرار المشاورات عن كثب بين إيران وروسيا وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي اليوم السبت في رسالة بمناسبة مقتل قائد المستشارين العسكريين الإيرانيين في حلب العميد كيومرث بورهاشمي وتعقيبا على تطورات سورية إنه مع تلقي الكيان الصهيوني المجرم هزائم استراتيجية في جبهات غزة ولبنان وفشله في تحقيق أهداف المعسكر الاستكباري الصهيوني الخبيثة والشيطانية أمام جبهة المقاومة دبر الإرهابيون التكفيريون هجمات تحت قيادة المهزومين من معارك غزة وجنوب لبنان على سورية لكنها واجهت ردودا من الجيش وقوات الشعب على حد تعبيره إلى ذلك قالت مصادر من وزارة الخارجية التركية إن الوزير هاكان فيدان بحث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت الوضع في سورية وعملية سلام أستانا وبدورها أكدت وزارة الخارجية الروسية إجراء المحادثات اليوم السبت وقالت في بيان عبر الجانبان عن بالغ قلقهما إزاء التطور الخطير للوضع في الجمهورية العربية السورية في ما يتعلق بالتصعيد العسكري في محافظتي حلب وإدلب وأضافت الوزارة أن الوزيرين اتفقا على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة للحفاظ على استقرار سورية