ما هو جهاز المخابرات البريطاني MI6

يمني برس- تقرير- هاني على أحمد
نجاحٍ أمني كبير، تحققه الأجهزة الأمنية اليمنية ويراكم من انتصارات السابقة في إفشال الخطط الاستخباراتية للأعداء.
وأعلنت الأجهزة الأمنية في بيان اليوم الاثنين عن إحباط مخطط عدائي للاستخبارات البريطانية السعودية، وهو انجاز لا يقل أهمية عن الإنجازات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتي يتم من خلالها استهداف
عمق الكيان الصهيوني، وضرب حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها وأساطيلها في البحرين الأحمر والعربي.
و تمكنت الأجهزة الأمنية من افشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) وجهاز الاستخبارات السعودي، في العاصمة صنعاء، وذلك بعد القبض على أخطر شبكة تجسسية خلال شهر ديسمبر 2024 كانت تعمل لصالح العدو.
وبسبب افتقار الغرب للمعلومات والبيانات التي تمكنهم من استهداف القيادات في صنعاء، وثني اليمن عن أداء مهامه وواجباته الدينية، والأخلاقية تجاه نصرة الشعب الفلسطيني من خلال وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعمق الكيان رداً على جرائم غزة، وفقاً لاعترافات المسؤولين الأمريكيين والصهاينة، فقد عمدت الاستخبارات البريطانية (MI6) بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية مرتزقة بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تهدف إلى انشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
وبحسب اعترافات عدد من شبكة التجسس التي رفع جهاز الأمن والمخابرات السرية عن بعض معلوماتها، فقد كانت العاصمة السعودية الرياض مسرحاً لعمليات الاستقطاب، واجراء الاختبارات التقييمية والفنية على يد الضباط البريطانيين، وتدريبهم بشكل محترف طيلة أشهر على عمليات المراقبة والرصد وجمع المعلومات حتى إكسابهم مهارات تجسسية، وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية، للبدء في المهام الموكلة اليهم والتي تصب في المقام الأول لمصلحة الكيان الصهيوني.
وتضمنت اعترافات الجواسيس المقبوض عليهم بعد عودتهم إلى اليمن، تبعيتهم للمخابرات البريطانية (MI6)، وهو من أخطر
ارسال الخبر الى: