تشيرنوبل جديدة هل يمكن أن تؤدي الضربات الإسرائيلية على إيران إلى كارثة نووية
تشيرنوبل جديدة.. هل يمكن أن تؤدي الضربات الإسرائيلية على إيران إلى كارثة نووية؟
حذر خبراء حاورتهم فرانس24 من احتمال وقوع كارثة كبرى في الشرق الأوسط تضاهي كارثة تشيرنوبل في حال استمرت الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية. وخصوصا إذا توسعت وامتدت لضرب المنشآت المحصنة تحت الأرض، في ظل سعي تل أبيب المعلن إلى القضاء على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية بشكل نهائي.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
بعد عقود من والعمليات المحدودة، دخلت ، بدأتها تل أبيب بهجوم مباغت على الجمهورية الإسلامية الجمعة، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء ذرة وطال مواقع نووية.
ردت طهران منذ ليل نفس اليوم بإطلاق دفعات من الصواريخ البالستية والمسيرات نحو الدولة العبرية.

ورغم دعوات وقف التصعيد، يواصل الجانبان تبادل التهديدات والضربات بإحداث مزيد من الدمار وسط مخاوف من كارثة ذرية كبرى أو أقله تسرب إشعاعي من المواقع النووية الإيرانية وأبرزها: منشآت تخصيب اليورانيوم مثل موقعي نطنز و فوردو، مصانع التحويل والبحث كتلك الموجودة في أصفهان، أراك، والعاصمة طهران، ناهيك عن محطة بوشهر النووية.
رغم ذلك، قال خبراء إن صور الأقمار الاصطناعية لم تظهر بعد أضرارا كبيرة في البنية التحتية النووية لإيران.
إلى أي مدى تضررت المواقع النووية الإيرانية؟
في هذا السياق، قال الخبير النووي الأمريكي ديفيد ألبرايت من معهد العلوم والأمن الدولي: كان اليوم الأول يستهدف أمورا يمكن تحقيقها من خلال المفاجأة، منها اغتيال القيادات، وملاحقة العلماء النوويين، وأنظمة الدفاع الجوي، والقدرة على
ارسال الخبر الى: