ترامب يرسل وفدا إلى موسكو وسط تقدم روسي في كورسك
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، إذ أعلن عن تحقيق مكاسب ميدانية كبرى، فيما بدا وكأن المعركة في وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وفق ما أفاد به إبراهيم حسناوي، محرر الشؤون الروسية والأوكرانية في سكاي نيوز عربية.
وفي هذا السياق، قال حسناوي إن مدينة ، التي كانت تعد نقطة انطلاق رئيسية للقوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية، أصبحت الآن بالكامل تحت سيطرة الجيش الروسي، مؤكدًا أن تحريرها يشكل تحولًا استراتيجيًا قد يمنح موسكو ورقة تفاوضية إضافية.
كما أشار حسناوي إلى أن بدأ بالفعل في تعديل خرائطه العسكرية في كورسك، مع انسحاب تدريجي لقواته من المنطقة، وسط تكثيف لاستخدام الطائرات المسيّرة لاستهداف القوات المنسحبة.
موسكو تسعى لضمانات.. وكييف تتطلع إلى حل تدريجي
على الجانب السياسي، يؤكد الكاتب والباحث السياسي المقيم في موسكو، محمود الأفندي، أن روسيا لن توافق على أي هدنة ما لم تتأكد من جديّة أوكرانيا في الالتزام بها.
وأضاف أن الكرملين يسعى للحصول على ضمانات واضحة بشأن الوضع الجيوسياسي الجديد، وعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف ، بالإضافة إلى التزام بالتفاوض حول المناطق الأربع التي ضمتها روسيا.
من جهته، أشار الدبلوماسي الأوكراني السابق فولوديمير شوماكوف، إلى أن كييف تتعامل مع هذه الهدنة باعتبارها فرصة لإعادة ترتيب صفوفها، ولكنها لن تقدم تنازلات غير مقبولة.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ينظر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا كخطوة أولى نحو حل دائم، لكنه يدرك أن الكرة الآن في ملعب موسكو.
وفي هذا الصدد، يرى حسناوي أن روسيا قد تستغل تقدمها الميداني في كورسك للضغط أكثر في المفاوضات، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بأن موسكو قد تسعى لإنهاء وجود أي قوات أوكرانية في المنطقة بحلول نهاية الأسبوع.
واشنطن وموسكو.. لعبة شد الحبل مستمرة
ورغم التحركات الدبلوماسية، يظل الموقف الروسي متماسكا بشأن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وفق تصريحات الأفندي.
وقال: الرئيس الروسي عندما ظهر بزي عسكري في كورسك، كان يرسل رسالة واضحة بأن روسيا ليست بصدد تقديم تنازلات، مشيرًا إلى أن موسكو
ارسال الخبر الى: