تحشيدات في درعا جنوبي سورية وتأييد واسع لعملية ردع العدوان
بالتزامن مع عملية ردع العدوان التي أطلقتها فصائل المعارضة في الشمال السوري، بدأت أصوات عديدة في مناطق متفرقة تقع تحت سيطرة النظام بالدعوة إلى استنفار عسكري ضد النظام السوري. مصادر معارضة في محافظة درعا جنوبيّ سورية أفادت العربي الجديد بنية فصائل معارضة في المنطقة الجنوبية التحرك بالتوازي مع العمليات شمالي البلاد، بغية تطبيق خطة فكي الكماشة على دمشق العاصمة، التي تشهد منذ أول أمس تجمعات عسكرية واستنفاراً أمنياً ملحوظاً، خصوصاً في الأحياء الرئيسية التي تقع فيها مبانٍ رسمية تابعة للنظام، تحسباً لأي عمليات عسكرية.
وفي حديث خاص مع العربي الجديد، قال مصدر مقرّب من إحدى فصائل المعارضة: منذ أيام عزمت فصائلنا على التحرك نصرة للثوار في شمال البلاد، وهذا التحرك لن يكون عشوائياً كالسابق، وسيكون على أعلى درجات التنسيق بين عدة فصائل في درعا من ضمنها اللواء الثامن، وفصائل أخرى في المنطقة الجنوبية غير مخوّل لي أن أذكرها.
وأشار المصدر إلى أنّ النظام الآن في أضعف حالته، ومشغّلوه كذلك، لافتاً إلى أن هذه الفرصة ذهبية للسوريين على حد تعبيره، قائلاً: لا يمكن لسورية أن تصبح دولة متقدمة إلا بزوال هذا النظام المستبد. وهذا ما أكده تقرير نشرته شبكة درعا 24، قالت فيه إنها حصلت على معلومات تفيد بنية الفصائل المحلية في درعا القيام بعمليات عسكرية ضد الحواجز والنقاط العسكرية التابعة للنظام، على غرار ما يحدث في محافظات شمال غربي سورية.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةحراك دبلوماسي بشأن سورية: اتصالات بين روسيا وإيران وتركيا
وتداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في درعا بياناً مذيلاً باسم ثوار وأحرار المنطقة الشرقية من حوران يعلن النفير، ويطالب عناصر النظام بالانسحاب من المحافظة، حقناً للدماء، ويحضّ العسكريين على الانشقاق مع بدء العملية، متعهدين لهم بالسلامة. وقال مصدرو البيان: لسنا دعاة قتل وسفك دماء، ولكن هذه أرضنا ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة وجلادة.
وكانت مجموعات مسلحة في مدينة إنخل شمالي درعا قد حاصرت مركز أمن الدولة في المدينة، وما زال الحصار مستمراً إلى
ارسال الخبر الى: