نص القصيده التى ودع بها مغترب يمني صديقه السعودي القصة الكاملة

240 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

روى إعلامي سعودي، قصته مع مغترب يمني، عمله معه لسنوات، وقامت بينهما علاقة ميتنة، قبل أن يضطر الأخير للسفر والعودة إلى اليمن.

وظهر الإعلامي السعودي، حسين تميم الحجري، في فيديو رصده “المشهد اليمني”، يتحدث عن حسرته لفراق صديقه اليمني، وأنه لم يكن يريده أن يسافر ويفارقه بعد سنوات من الصداقة والصحبة.

يقول الحجري إن اليمني ويدعى “أبو فؤاد” اشتغل معه في الديكور في مدينة محايل، وأنه مثقف ويحفظ الشعر بغزارة كبيرة.

ويضيف: “يحفظ شعر بشكل غزير، كنت أسأله عن المقالح عن الزبيري عن البردوني، فيعطيني من شعرهم لين أقول وقف خلاص غير شعر ثاني”.

وتابع: “شبكنا العلاقة بيني وبينه سنوات، يوم جاء يسافر خلاص، يبغى يسافر اليمن، قال يا حسن أنا مسافر وابغى أوادعك هذي الليلة، نسولف سوى”.

وأردف: “ويوم جاء قده نازل، قال يا حسن أنا باسمعك قصيدة تلقاها بلسان كل يماني، فيه حنين لليمن. قلت من اللي كتبها قال والله ما أعرف الشاعر،، والله العظيم إنه صبها في قلبي صب، واني باقي احفظها من ذلك الحين إلى اليوم”.

وهنا ينشر “المشهد اليمني” ، نص القصيدة:

تجرك الخطوه على دروب الاسفار

وتعصف بك رياح الدهر والنوايب

هذي تصاريف الليالي والاقدار

تمسي غريب وتبتعد عن حبايب

وحيد حار الدرب في وجهتك حار

غريب وصروف الليالي غرايـــب

ياليل مالي في دجا ظلمتك نار

اضوي بها درب مشتها الركايب

سافرت ودموعي على الخد مدرار

والقلب من حر التناهيت ذايب

ودعت ربعن كنهم بين الاقمار

فارقتهم من دون ذنب وسبايب

ما خنتهم بس الزمن كان غدار

وش للزمن يرمي علي المصايب

دارت رحا الفرقى ودار الزمن دار

وسوت بي احداث الزمان العجايب

في كل ارض رحت دقيت مسمار

ويعود مسماري عن الارض نايب

يارحله الغربه غدى العمر مشوار

استسمحك يادرب لو عدت خايب

مليت من ضوضا المدينه والانوار

وفوضى الشوارع والسفر والحقايب

زرعت في صدري من همومي اشجار

واسقيتها بدموع عيني صبايب

اسامر نجوم الليالي بالاسحار

وحيد حتى البدر ياليل غايب

ماينشرح صدري

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عناوين بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح