نص كلمة السيد القائد حول آخر التطورات والمستجدات الأسبوعية 26 جمادى الأولى 1446هـ

164 مشاهدة

يمني برس- خطابات قائد الثورة

كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”

حـــول آخـــر التطـــورات والمستجـــدات الأسبوعيـــة

الخميس 26 جمادى الأولى 1446هـ 28 نوفمبر 2024م

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ

بِـسْــــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَــنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

قال الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” في القرآن الكريم: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[الروم:47] صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيم.

(وَلَّى زَمَنُ الهَزَائِم، وَجَاء زَمَنُ الاِنْتِصَارَات)، جُملةٌ هتف بها (شهيد الإسلام والإنسانية) السَّيِّد/ حسن نصر الله “رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ”، متوجاً بها انتصاراً إلهياً تاريخياً، في مرحلةٍ مهمةٍ جداً، وقالها من منطلق الثقة بالله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” أولاً، ومن منطلق الوعي بالسنن الإلهية، في أسباب النصر وأسباب الهزيمة.

عندما نشأت في لبنان أمةٌ مجاهدةٌ مؤمنة، تأخذ بأسباب النصر، تحقق الوعد الإلهي، الذي وعد الله به عباده المؤمنين، والله لا يخلف وعده، وَمَنَّ الله آنذاك بالانتصار العظيم، لتتحقق الانتصارات، فكان انتصار 2000، وبعده انتصار 2006، والآن منَّ الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” بانتصارٍ تاريخيٍ عظيمٍ ومهمٍ جداً على العدو الإسرائيلي مباشرةً، ليضاف هذا الانتصار الذي منَّ الله به، إلى ذلك السجل من الانتصارات الكبرى، والتاريخية، والمهمة.

هذا الانتصار الذي منَّ الله به في هذه المرحلة الحساسة والمهمة، في مواجهة العدو الإسرائيلي، عندما شن عدواناً غير مسبوق على لبنان، واستهدف حزب الله استهدافاً غير مسبوق، باستهداف القيادات، والمنشآت، والكوادر… وغير ذلك، استهدافاً مدعوماً دعماً أمريكياً كبيراً جداً؛ ولــذلك يعتبر الأميركي شريكٌ في خيبة الأمل، كما كان شريكاً في العدوان والإجرام، بكل ما قدَّمه من دعمٍ كبير للعدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان، النصر الذي تحقق هو من الله

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح