ميمي عبد الرازق مسيرته مع النادي المصري وسموحة رحيل مؤلم وذكرى لا تنسى

أعلن نادي المصري البورسعيدي وفاة الكابتن ميمي عبد الرازق، المدير الفني الأسبق ورئيس لجنة التخطيط بالنادي، عن عمر ناهز 65 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة. وقد وُلِد الراحل في 13 يناير 1960، وكان يُعد من الشخصيات الرياضية البارزة في الكرة المصرية.
من هو ميمي عبد الرازق؟
هو مدرب مصري مخضرم، ارتبط اسمه بالنجاحات المؤقتة والتدخلات الحاسمة في اللحظات الحرجة للعديد من الأندية، وعلى رأسها النادي المصري وسموحة.
اشتهر بلقب “المدرب المنقذ”، نظرًا لنجاحه في أكثر من مرة بانتشال الفرق من مراكز متأخرة أو تحقيق نتائج مؤثرة في وقت قصير.
مسيرته مع النادي المصري
تولى تدريب النادي المصري في مناسبات متعددة:
مدرب عام: 3 مرات.
قائم بأعمال المدير الفني: 4 مرات.
وفي الموسم الأخير، تولى تدريب الفريق في آخر جولتين من الدوري بعد رحيل المدرب التونسي أنيس بوجلبان.
فاز على البنك الأهلي 1-0.
فاز على حرس الحدود 2-0.
أنهى الفريق الموسم في المركز الرابع برصيد 42 نقطة، ليضمن مكانًا في المربع الذهبي.
ونتيجة لنجاحه، قرر مجلس إدارة النادي تكليفه برئاسة لجنة التخطيط، حيث بدأ بالفعل العمل على إعداد الفريق للموسم الجديد قبل أن توافيه المنية.
مسيرته مع سموحة
في نادي سموحة السكندري، تولى ميمي عبد الرازق منصب القائم بأعمال المدير الفني أربع مرات، وكان دائمًا ما يُعتمد عليه كحل طوارئ في الأوقات العصيبة.
له بصمات واضحة في تحقيق نتائج مميزة مع الفريق، رغم عدم استمراره لفترات طويلة.
ردود الفعل على وفاته
نعى الرئيس محب حبشي محافظ بورسعيد الراحل بكلمات مؤثرة، معتبرًا إياه “أحد الرموز الرياضية المخلصة”، ومشيدًا بدوره في خدمة الكرة المصرية والنادي المصري “لاعبًا ومدربًا وإداريًا”.
كما نعاه العديد من نجوم الكرة والإعلاميين والجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه ترك أثرًا طيبًا في نفوس كل من تعامل معه، وكان رمزًا لـ الانتماء والإخلاص في المجال الرياضي.
رحيل مؤلم… وذكرى لا تُنسى
يرحل ميمي عبد الرازق، لكن سيرته تبقى حاضرة في سجل الكرة المصرية، ليس فقط بنتائجه، بل بشخصيته المخلصة
ارسال الخبر الى: