عودة الوفد الحوثي من الرياض إلى صنعاء بشكل مفاجئ تثير التساؤلات وقيادي جنوبي المؤشرات لا تدعو للتفاؤل
أثارت العودة المفاجئة لوفد جماعة الحوثي من العاصمة السعودية الرياض إلى صنعاء، العديد من التساؤلات، بعدما كانت الأنباء والمؤشرات تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق جدي يمهد لإنهاء الحرب.
وبشأن ذلك، قال القيادي في الحراك الجنوبي آزال الجاوي: أخشى أن تكون عودة وفد صنعاء للتشاور بسبب حصولهم على ما دون سقف توقعهم عند سفرهم وليس العكس، لأنه لو كان العكس كان سيعلن عما تم التوافق عليه وما زاد سيتشاورون به مع قيادتهم ويعودون في جولة جديد في أي وقت .
وأضاف القيادي الحراكي في تدوينة على منصة إكس، : أنه بالإضافة إلى التكتم الشديد في الرياض وفي السفر منها أيضاً، فإن المؤشرات لا تدعو للتفاؤل، ومع ذلك سنتعلق بالأماني.
وكان عضو المكتب السياسي للجماعة الحوثية، علي القحوم، قال في وقت سابق إن وفد جماعته عاد اليوم مع الوسيط العماني إلى العاصمة صنعاء من الرياض بعد خمسة أيام من جولة مفاوضات مع السعودية بجهود ووساطة عمانية مشكورة للتشاور مع القيادة وإطلاعها على نتائج المفاوضات.
وأشار إلى أنه سيكون هناك جولة جديدة من المفاوضات.
وأكد في منشور رصده المشهد اليمني أن المفاوضات أتسمت بالجدية والإيجابية والتفائل في تجاوز التعثر والعقد في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية لتخفيف المعاناة للشعب اليمني جراء الحرب وما أسماه الحصار.
ولفت إلى أن هذه المفاوضات تأتي في إطار استكمال اللقاءات والمفاوضات في مسقط وصنعاء والرياض في معالجات جدية للملفات الإنسانية وصرف المرتبات على مستوى الجمهورية اليمنية ووقف الحرب ورفع ما اسماه الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المطارات والموانئ اليمنية وصولا إلى الحل السياسي الشامل.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على