الاحتراف الخارجي ملاذ اللاعبين اليمنيين
تعز – أسامة الكُربش
يشهد سوق انتقالات اللاعبين على مستوى العالم في الموسم الحالي انتقال العديد من اللاعبين اليمنيين للعب في الدول المجاورة، كالبحرين وعمان والعراق.
وجاء ذلك بعد أن أصدرت اتحادات كرة القدم في هذه الدول قرارًا باعتماد اللاعب اليمني كلاعب مواطن وليس أجنبيًا؛ الأمر الذي جعل العديد من الأندية البحرينة والعمانية والعراقية تعمل على استقطاب اللاعبين اليمنيين، والتوقيع معهم على عقود احتراف للاستفادة من خدماتهم.
القرار لقيّ ترحيبًا واسعًا من قبل الشارع الرياضي اليمني واعتبروه خطوة جيدة في مصلحة اللاعب والرياضة اليمنية، وتساهم في تغطية فجوة غياب الدوري والأنشطة الرياضية.
ثمار القرار آتت أوكلها بعد تعاقد الأندية الخليجية مع لاعبين يمنيين، أبرزهم انتقال عبدالواسع المطري إلى نادي سترة البحريني، وتعاقد نادي بهلاء العماني مع أنيس المعاري.
كما سيلعب علاء عوشة في صفوف نادي كربلاء العراقي، فيما ظفر نادي الحالة البحريني بخدمات اللاعبين هارون الزبيدي ومحمد بوتشي.
أما حمد السروي فسينضم إلى القوة الجوية العراقي، وأسامة عنبر إلى المالكية البحريني، وعمر الداحي مع النجمة البحريني، فيما يستمر جهاد عبدربه مع نادي الكرمة العراقي، والناصر محمدوه مع نظيره الشرطة حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم التعاقد مع لاعبين آخرين خلال الأيام القادمة.
استفادة كبيرة
يقول الخبير الكروي والمدرب الحالي لنادي وحدة عدن خالد الزامكي لـ«المشاهد» إن القرار يُعتبر جيد جدًا، ويسد حاجة اللاعب اليمني المتعطش للعب مسابقات منتظمة والدخول في الأجواء التنافسية التي ستفيده في جاهزيته الفنية والبدنية؛ مما سينعكس بالإيجاب على المنتخبات الوطنية.
ولا تقتصر الفائدة من القرار على اللاعب اليمني فقط ولكن فوائده ستشمل الاتحادات التي أعلنت عنه والتي تتمثل -بحسب خالد الزامكي- في حصول تلك الأندية على لاعب مواطن وبسعر أقل مادياً من اللاعبين البحرينيين أو العمانيين أو العراقيين.
سلبيات بسيطة
مع الإيجابيات العديدة التي ستعود على اللاعب اليمني إلا أن هناك بعض السلبيات البسيطة يراها الزامكي، كاحتمالات أن يُهضم اللاعب اليمني في المستحقات المادية وقيمة العقود، حيث ستستغل بعض الأندية وضع اللاعبين وقدومهم من بيئة فقيرة
ارسال الخبر الى: