متابعات /
كشفت قناة “يورو نيوز”، إنّ الأسواق المالية في أوروبا “لا تخفي توترها”، وأن الاضطرابات الأخيرة في أسواق المال “تكشف عن هشاشة البنية الاقتصادية، لكنها تفتح أيضاً نوافذ جديدة لأولئك الذين يرون الفرص وسط الركام”.
وأشار المحلل الاقتصادي نيك سوندرز في مقال بموقع “يورو نيوز”، إلى أنّ “ضخ الاستثمارات بشكل تدريجي ومدروس في شركات عالية الجودة قد يكون الخيار الأذكى في مواجهة العواصف”.
ورأى سوندرز أنّ “المستثمرين الذين اعتادوا على وضوح الرؤية والقدرة على التنبؤ باتوا اليوم أمام واقع مختلف”. لكن التقلبات، وإن أربكت حسابات البعض، تشكّل نقاط دخول مهمة في قطاعات لا تزال مُقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية.
واستشهد بالعقد الماضي على هيمنة السوق الأميركية على التدفقات الاستثمارية، الأمر الذي أدى إلى تراجع نسبي في تقييمات الأسواق الأوروبية والبريطانية. غير أن الرياح بدأت تتغيّر، مع توجّه متصاعد نحو إعادة اكتشاف الأسواق المحلية، لا سيما مع اهتزاز صورة الاستقرار في الولايات المتحدة.
كما لفت المحلل الاقتصادي إلى أنّ “شركات الرعاية الصحية، مثل شركات إنقاص الوزن العملاقة نوفو نورديسك، وأسترازينيكا، وروش، تُحقق أرباحاً مستقرة وتأثراً أقل بالدورات الاقتصادية. كما تُوفّر نستلة، ويونيليفر، ولوريال تدفقات نقدية ثابتة وبعض الحماية من التقلبات”.