موقع روسي هكذا تعيد حركة أنصار الله صياغة النظام العالمي وتنهي عصر الهيمنة الأحادية
قال موقع الإخباري الروسي إن حركة أنصار الله انتقلت من كونها حركة مسلحة بعتاد بسيط لا يتعدى الرشاشات في بداياتها إلى قوة إقليمية تمتلك صواريخ تفوق سرعة الصوت وطائرات مسيرة متطورة وتفرض حصارًا استراتيجيًا يربك التجارة الدولية ويضرب العمق الإسرائيلي.
وأضاف التقرير أن أنصار الله باتت تتحرك بإرادة لا يستطيع كسرها لا بايدن ولا ترامب ولا حتى شرق أوسط موحد مؤكدًا أن هذه القوة الصاعدة باتت تركّع خطوط الملاحة وتقصف المراكز الإسرائيلية الحساسة وتسقط أسطورة الحصانة الغربية وتساءل التقرير من قال إن أنصار الله لا يعيدون كتابة الجغرافيا السياسية
واعتبر التقرير أن ما تقوم به الحركة لم يعد مجرد عمل عسكري تقليدي بل تحول إلى إعادة صياغة حقيقية للنظام العالمي ففي الوقت الذي تنفق فيه دول الغرب مليارات الدولارات على أنظمة الدفاع الجوي تطلق أنصار الله من صنعاء صواريخ فرط صوتية بدقة مدهشة ما يضع هذه القوة في قلب المشهد الدولي.
وأشار التقرير إلى أن تصنيفات الإعلام الغربي التي وصفت أنصار الله بالمتمردين لم تعد صالحة فالحركة تضرب اليوم في أكثر المواضع إيلامًا التجارة العالمية والملاحة الدولية والمطارات الحيوية في فلسطين المحتلة وتهزّ سمعة واشنطن وتل أبيب في آنٍ واحد.
وأضاف “الجيش اليمني لا يرسل فقط التحية لإسرائيل بل يعلن بوضوح أن عهد الهيمنة الأحادية قد انتهى”.
التقرير توقف عند تصريحات المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع معتبرًا أن بياناته الأخيرة تحمل نبرة الجغرافيا السياسية أكثر من كونها مجرد تقارير عسكرية إذ أعلن بهدوء عن استهداف مطار إسرائيلي بصاروخ فرط صوتي من طراز فلسطين 2 وتحدث عن طائرات مسيّرة تحلّق فوق مدن يافا عسقلان وأم الرشراش بأسلوب لاعب دولي واثق لا حركة محاصرة.
وذكّر التقرير بأن أنصار الله فرضت منذ نوفمبر 2023 حصارًا بحريًا أدى إلى شلل في البحر الأحمر دعمًا للشعب الفلسطيني وهو ما أربك حسابات العواصم الغربية التي طالما نظرت إلى اليمن على أنه بلد فقر وفوضى بينما يتجلى الآن باعتباره مركزًا استراتيجيًا فاعلًا في المنطقة.
واعتبر
ارسال الخبر الى: