شكلت نجاة طفلٍ في الثانية من عمره سقط من الطابق الـ15، لغزاً للكثيرين في ولاية ماريلاند الأميركية الأسبوع الماضي.
وسقط الطفل من شرفة خارجية في مقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند ما أثار نقاشاً عن كيفية نجاته وأثار العديد من التساؤلات.
وقالت الشرطة إنهم عالجوا الصبي ونقلوه إلى مستشفى قريب مصابا بجروح، بما في ذلك كسر في الساق وإصابات داخلية متعددة.
كيف نجا؟
لفهم كيفية نجاة الطفل رغم الارتفاع الشاهق الذي سقط منه، أوضحت أنيت هوسوي، أستاذة الفيزياء والهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن وزن الصبي الخفيف ومكان هبوطه ساعداه.
وأضافت: “امتصت تلك الشجيرة التي سقط عليها الكثير من الطاقة لهذا الطفل، فسارت الأمور في صالحه”، وفق ما نقل موقع “واشنطن بوست”.
وقالت هوسوي إن الصيغة الأساسية التي تُشير إلى أن القوة تساوي الكتلة مضروبة في التسارع تُعطي ميزة للأطفال الصغار.
كذلك، أشارت إلى ضرورة موازنة ذلك بقوة سقوط الشخص ضد الغلاف الجوي وهي أكبر للبالغين، وتُحسب بضرب “ثابت السحب” في مربع سرعتهم.
ومن العوامل المهمة السرعة النهائية، أو أقصى سرعة يصل إليها الشخص عند السقوط من مسافة بعيدة.
وأوضحت أن الـ15 طابقا لم يكن كافياً للطفل للوصول إلى سرعته النهائية، وكان يسقط بسرعة تقريبية تُقدر بـ 40 ميلا في الساعة عند وصوله إلى الشجيرة في الأسفل، مقارنةً بسرعة تقارب 60 ميلًا في الساعة لشخص بالغ. (العربية نت)
20 مايو، 2025آخر تحديث: 19 مايو، 2025