في واقعة صادمة هزت مدينة الإسكندرية، كشفت فتاة عن جريمة قتل بشعة راح ضحيتها والدها على يد والدتها وشقيقيها من والدتها قبل ثماني سنوات، في جريمة أُخفيت بدفن جثة الضحية تحت بلاط شقة الأسرة في منطقة محرم بك، وظلت سراً عائلياً حتى قررت الابنة، بدافع الضمير والشجاعة، فضح الحقيقة.
تعود الحادثة إلى 2017، عندما اختفى الموظف بكلية الطب جامعة الإسكندرية، (محمد. ع - 55 عاماً)، في ظروف غامضة، ولم يُثِر غيابه شكوكاً كبيرة، إذ أبلغت زوجته الأقارب والجيران أن زوجها سافر للعمل خارج المدينة، ولم يُسجل بلاغ رسمي باختفائه، وظلت الأسرة تعيش في شقتها بمنطقة محرم بك، دون أن يدرك أحد أن جثة الأب مدفونة تحت بلاط غرفة المعيشة.
وفقاً للتحقيقات، كان الضحية متزوجاً من امرأة مطلقة ولديها ابنان من زواج سابق، (أحمد. م - 15 عاماً وقت الجريمة، 23 عاماً الآن) و(محمود. م - 12 عاماً وقت الجريمة، 20 عاماً الآن)، وكانت العلاقة بين الضحية وزوجته متوترة، إذ كان يتعدى عليها بالضرب أمام ابنيها، ويستولي على أموالها باستمرار، ما أثار غضب الابنين تجاهه.
وفي يوم الواقعة في 2017، شاهد الابن الأكبر أحمد، زوج والدته يعتدي عليها، فاستل سكيناً من المطبخ وطعن الضحية عدة طعنات أودت بحياته على الفور، وبمساعدة والدته وشقيقه الأصغر محمود، حفروا حفرة في أرضية الشقة دفنوا فيها الجثة، وأعادوا تركيب البلاط لإخفاء الجريمة، واستمرت الأسرة في العيش في الشقة سنوات، مستفيدة من رواية الأم عن سفر الزوج، وحتى من أمواله البنكية التي ظلوا يستخدمونها.
أخبار ذات صلة حلقة سوداء غامضة تطفو في سماء كانساس.. لغز يحيّر سكان أمريكا!امرأة ترفض رد 6,000 درهم حوّلها موظف إلى حسابها بالخطأ !بعد وفاة الأم لاحقاً، أوصت ابنيها بعدم كشف السر خوفاً من السجن، لكن الوصية وصلت إلى مسامع الابنة الصغرى، التي كانت طفلة حين وقعت الجريمة، والتي بدأت تشك في رواية هجرة والدها مع نضجها، فهربت من المنزل إلى منزل عمتها، وأخبرتها بما سمعت عن الجريمة، وقرّرتا معاً