في 21 مايو 1994، الذكرى الـ 31 لإعلان فك الارتباط نجدد العهد الذي أعلنه الرئيس السابق علي سالم البيض فك الارتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية والذي اعلنه شعب الجنوب في الكثير من المليونيات الجماهيرية، وشعب الجنوب سيعلن فك ارتباطه مع أسوأ احتلال عرفه العالم، في ذكرى فك الارتباط انجازات ومكاسب عسكرية وسياسية كبيرة حققه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
تأتي ذكرى اعلان فك الارتباط هذا العام ليس فقط لتذكر بالحق التاريخي لشعب الجنوب في استعادة دولته، بل لتضع العالم اجمع امامي عظمة هذا الشعب و مسيرة نضاله وكفاحه وتضحياته وانتصاراته في سبيل التحرير والاستقلال..
ان الحديث عن الذكرى الـ 31 لإعلان فك الارتباط نسجت بدماء الشهداء ولم يعد هناك أي معنى للحديث عن دولة موحدة الذي اصبح الجنوب اليوم قاب قوسين او ادنى في استعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن.
شعب الجنوب لم يفكر يوما بالخضوع والاستسلام للمحتل اليمني رغم ما تعرض له من أساليب القتل والإرهاب والتعذيب والسجون التي مارسها بحقه،لأجل مستقبل أجيالنا وللعيش بكرامة علينا بالصبر والصمود ومواصلة مسيرة النضال حتئ الوصول الئ الهدف المنشود المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة يعد هو الضمان الحقيقي لتجاوز كل التحديات التي تواجه القضية الجنوبية، أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الجنوبية واضح وثابت ولم يتغير في استعادة الدولة الجنوبية على حدود المتعارف به دوليا وعاصمتها عدن، لضمان أمن واستقرار الجنوب، القيادة الجنوبية تواجه تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات،قيادتنا الجنوبية متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، أن المعركة الحالية هي معركة وجود على الأراض.
المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي مسيرة وطن بعد إعلان فك الارتباط نحو بناء مداميك الدولة الجنوبية ومؤسساتها تتويجاً لنضال وكفاح وتضحيات شعبنا الجنوبي الحر الأبي لنيل الاستقلال،تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من تحقيق إنجازات واسعة على طريق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، بتحركات دبلوماسية إقليميا ودوليا، بدأت لاستعادة