نشرت قناة المسيرة الفضائية، فيديو ترويجي لبرنامج “الحقيقية لاغير” مع الإعلامي حميد رزق، والذي سيسلط الضوء، عن كيفية سقوط النظام السعودي في مستنقع السفالة في استخدام شبكات الدعارة في حرب الدعاية والإعلام.
كما سيسلط الضوء ايضاً على المصير المجهول الذي ينتظر نشاطات وقعن في شباك المخابرات الغربية والسعودية، وتفاصيل أخرى سيتم تناولها عبر برنامج “الحقيقة لا غير” ابتداءً من يوم غدٍ السبت.
هذا وقد وقعت اللجنة الخاصة، التي يقودها السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الأربعاء، في فضيحة جديدة، مع تفجير مخصصات مالية أزمة في صفوف متعهدي “شبكات دعارة” تديرها اللجنة الخاصة التابعة للمخابرات السعودية في محاولة منها لتشويه، صنعاء والإساءة للشعب اليمني ، أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
يأتي هذا بالتزامن مع ترويج السعودية لقضية أحد عميلاتها المدعوة “يسرى الناشري” والتي ظهرت مؤخراً في مقابلة على قناة “العربية الحدث” تدعي تعرضها لإنتهاكات في سجون صنعاء، وغيرها من المزاعم.
وكشف ناشط حقوقي موالي للتحالف كواليس مسرحية اللجنة الخاصة السعودية في حملتها الجديدة ضد صنعاء، ومحاولتها استغلال “الجنس” في حربها القذرة على اليمن، وتفاصيل ما حدث من صراع بين ناشطتين من عميلات اللجنة الخاصة هما “نورا الجروي” و”سميرة الحوري” وجميعهن بعد خروجهن من اليمن تم تكليفهن من اللجنة الخاصة بتلفيق اتهامات ضد سلطات صنعاء الأمنية بقصد تشويه حركة “أنصار الله” وتأليب الرأي العام اليمني ضدهم عبر سوق اتهامات باطلة من أمثال الاستغلال الجنسي والتعذيب في السجون، ثم لاحقاً تم اعتقال الحوري من قبل السلطات السعودية ولا تزال معتقلة منذ أبريل 2022 حتى اليوم.
وأفاد نبيل فاضل، الذي يعد واحد من متعاهدي اللجنة الخاصة، بأن اللجنة الخاصة السعودية خصصت 100 ألف دولار للقيادية في المؤتمر الشعبي العام “نورا الجروي” مقابل استقطاب من سوقتهم الجروي كـ “ناجيات من سجون ما اسماه الحوثي”، موضحاً بأن الجروي تواصلت بصديقتها في صنعاء على أسس تنسيق وصولهم إلى الرياض كسجينات مقابل مبالغ مالية.
وأوضح فاضل، الذي يقدم نفسه بأنه رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة