في حادثة أثارت الجدل في بريطانيا، نجت بريطانية حامل عمرها 19 عامًا من السجن بعد محاولتها تهريب 22.5 كيلوغرام من الحشيش إلى المملكة المتحدة، وفقًا لموقع mail online.
دانييلا كانكام-أدو، ادّعت أنها كانت بحاجة إلى المال لتأمين وديعة منزل، ووقعت في فخ الجريمة بنية تهريب ما ظنته سجائر إلكترونية، لتكتشف لاحقًا أنها كانت تحمل مخدرات بقيمة 225 ألف جنيه إسترليني.
وصلت دانييلا كانكام-أدو في الثالث من مارس 2025، إلى مطار نيوكاسل قادمة من تورونتو، حاملة حقيبة سفر ثقيلة، ما دفع قوات الحدود البريطانية إلى تفتيشها ليتبين احتواؤها على 22.5 كيلوغرامًا من الحشيش، بقيمة سوقية تصل إلى 225 ألف جنيه إسترليني.
وخلال التحقيق، حاولت المتهمة التملص، مدعية أنها لا تملك مفتاح الحقيبة، لكن عندما أُبلغت بأن الأقفال ستُكسر، تغيرت نبرتها وبدأت في الاعتراض على التفتيش.
وفي المحكمة، قال المدعي العام كيفن واردلو إن سلوكها تحول إلى التعنت، مشيرًا إلى أن التفتيش كان عشوائيًا ولا يحمل أي دوافع تمييزية.
واعترفت كانكام-أدو بتهمة التورط في تهريب الحشيش، لكنها قدمت رواية مقبولة جزئيًا من الادعاء.
ووفقًا لها، اقترح صديق عليها بأن تكسب بعض المال بجلب سجائر إلكترونية من كندا لتجنب الضرائب، وتلقت تذكرة طيران إلى تورونتو وتعليمات واضحة، إضافة إلى حقيبة لنقلها إلى بريطانيا.
لاحقًا، أدركت من وزن الحقيبة وحجمها أنها لا تحتوي على سجائر إلكترونية، بل على الأرجح مخدرات، ورغم ذلك، قررت المضي قدمًا؛ لأنها كانت بحاجة ماسة إلى 250 جنيهًا إسترلينيًا كانت ستُدفع لها، لتأمين وديعة سكن لها ولطفلها المنتظر.
أخبار ذات صلة جريمة تهز الجيزة.. سرقة ربع مليار جنيه و3 ملايين دولار من منزل «ماما نوال»تشخيص متأخر يهز واشنطن.. بايدن يصارع سرطاناً متقدماًوفي الدفاع عنها، قال المحامي غلين غاتلاند إن كانكام-أدو عاشت طفولة مضطربة، قضت جزءًا منها في دار رعاية وعندما اكتشفت حملها قررت تغيير حياتها لتوفر لطفلها مستقبلًا أفضل، لكن قرارها بالمشاركة في عملية التهريب، بدافع السذاجة والحاجة المالية، قادها إلى السجن لثلاثة أشهر قبل المحاكمة، إذ عانت