الوطن العدنية/متابعات
تذكروا هذا الاسم جيدًا، واين روني.. كانت هذه كلمات معلق مباراة إيفرتون وأرسنال بالدوري الإنجليزي حينما سجل روني الهدف الأول في مسيرته عام 2002، لينهي سلسلة حامل اللقب أرسنال بعدم الخسارة في 30 مباراة متتالية ويمنح فريقه نقاط المباراة.بعد ما يزيد عن 21 عاما، ظهر روني آخر له تأثير مماثل لكن في دول إسكندنافيا، وسيتكرر اسمه كثيرا بداية من الآن، بعدما صنع التاريخ لفريقه الدنماركي كوبنهاغن أمام فريق روني الأول مانشستر يونايتد، يتخطى طموحه حدود شمال أوروبا، ويريد أن يذهب إلى غربها ليصبح الأفضل في العالم مع ريال مدريد الإسباني.
ولد روني باردغي الذي يكمل عامه الـ 18 بعد أسبوع، في الكويت لأبوين من سوريا، وانتقلت عائلته إلى السويد وهو في السابعة من العمر، ويحمل الجنسية السويدية.
بدأت رحلة روني الكروية في صفوف الناشئين لأندية كالينج إس كيه وروديبي آيف ومالمو السويدية قبل أن ينتقل عام 2020 وهو هداف الدوري السويدي تحت 17 عاما، لصفوف كوبنهاغن الدنماركي.
وقال المسؤول عن إدارة المواهب في الفريق الدنماركي سون سميث نيلسن بعد التوقيع مع الموهبة السويدية: إنه لاعب فريد يتمتع بقدرات خاصة، لديه العقلية المناسبة ليصبح نجما، وهو شيء هام جدا لمسيرته المستقبلية.
بعد عام وحيد في الفئات السنية، صعد باردغي للفريق الأول، وفي أولى مبارياته أصبح أصغر لاعب مشاركة في تاريخ الدوري الدنماركي، وبعدها بأسبوع وحيد أصبح أصغر مسجل في تاريخ البطولة بعمر 16 عامًا و13 يومًا، بعد هدف في شباك أولبورغ بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
لعب روني منذ ذلك الحين 65 مباراة مع الفريق، سجل خلالها 14 هدفًا وصنع هدفًا وحيدًا، وحصد 3 بطولات منها لقبين للدوري الدنماركي بالإضافة إلى كأس الدنمارك.
ولعل أغلى أهدافه حتى الآن كانت التي سكنت شباك أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد يوم الأربعاء، أهدى به فريقه 3 نقاط غالية بعد مباراة مثيرة حسمها كوبنهاغن بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ودوّن من خلاله اسمه في سجلات دوري أبطال أوروبا بعدما سجل هدفه الأول في