عاد دولة رئيس الوزراء معين عبدالملك خلسة كما خرج من عدن خلسة أيضا فلم يعد يقلق معين سواء من الشعب الجنوبي في عدن أما القيادات فقد شرب الجميع { الليمون بالنعناع }،عاد معين مبتسما يستعد للانطلاق في عملية الاجهازالعاجلة على الوديعة السعودية الجديدة لتلحق بالودائع السابقة .
لقد أصبح معين بالنسبة (للمبهررين )مكسب كبير يستحق الحماية و الحراسة المشددة حيث بات التلويح بإقالته في كل مرة ما هي الا وسيلة لانتزاع المزيد من المكاسب الصفقات و القرارات لحمران العيون.
كان في أستقبال سيادته في مطار عدن الدولي سيادة الوزير و اللواء و القائد و المناضل و الغفير وجمع غفير من المؤلفة قلوبهم .
سارع سيادته الى تكليف مهندس صفقات الفساد و سمساره الخاص الى توفير المشتقات لمحطات الكهرباء ومع ضحكة صفراء قائلا لهم ( بحسب توجيهات مجلس القيادة ) ، وهذا يعني لا مناقصات ولا يحزنون .
و غدا سيعقد سعادته أجتماع لأعضاء مجلس الوزراء في قاعة الاجتماعات بقصر معاشيق عليها بعض الدماء المحنطة يقال عليها وزراء حكومة المناصفة ، وقبل أن يبدا الاجتماع سوف يتبادل جنابه القبلات و الاحضان الحارة مع وزراء الانتقالي ، و تستمر الحكاية !!