متابعات..|
قال مسؤول اسرائيلي رفيع في مطار اللد “بن غوريون” في يافا المحتلة “تل أبيب”، إن الفرصة ضئيلة في عودة شركات الطيران الأجنبي للعمل في الكيان الصهيوني، قبل أن ينتهي صيف هذا العام متوقعاً المزيد من التمديد إلى ما بعد الصيف وحتى لما بعد موسم الأعياد.
ونقلت صحيفة “معاريف” الصهيونية عن المسؤول الذي وصفته بـ”رفيع المستوى في مطار بن غوريون”، قوله إن “احتمالات عودة الشركات الأجنبية إلى إسرائيل قبل نهاية الصيف وربما حتى بعد فترة العطلات (الأعياد) ضئيلة للغاية”.
معلومات المسؤول الإسرائيلي مستقاة حسب الصحيفة من شركات الطيران الأجنبية ذاتها، حيث قالت الصحيفة إن هذا المسؤول مشارك في مناقشات مع شركات الطيران الأجنبية.
الصحيفة نقلت أيضاً إن “شركة لوفتهانزا الألمانية ولديها العديد من الشركات التابعة لها وتعتبر أحد أبرز المشغلين للخطوط الجوية في الاحتلال الإسرائيلي، قولها: “نرفض الآن العودة إلى إسرائيل حتى يتم تحقيق الأمن الإقليمي الكبير”.
وأضافت لوفتهانزا: “طالما لم يكن هناك استقرار فلا يمكن إعادة جدولة الرحلات إلى إسرائيل”.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن هذا المنطق يتوافق مع مواقف شركات طيران أجنبية أخرى، التي يبدو أنها ليست في عجلة من أمرها لتحديد حتى موعد استئناف الرحلات الجوية.
وقال المسؤول الإسرائيلي أيضاً أنه فهم من الشركات الأجنبية التي شارك في مناقشات معها بشأن استئناف رحلاتها إلى الكيان، فهم بأنها ترى بأن الشيء الوحيد الذي سينجح في إعادة الشركات إلى مطار بن غوريون هو تحقيق خطوة استثنائية مثل اتفاق سلام أو تغيير جذري في الوضع الأمني”.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن المطار لن يعود لوضعه الطبيعي في الوقت القريب، حيث قال “حتى اليوم الشعور واضح وهو أننا لن نرى مطار بن غوريون يعود لوضعه الطبيعي في المستقبل القريب”.
كما أكد المسؤول الإسرائيلي بمطار بن غوريون، “نحن دولة معزولة تماماً وطريقنا الرئيسي للدخول والخروج هو الجو، وما دام ليس لدينا طيران محلي قوي بما فيه الكفاية فإن الشركات الأجنبية ستستمر في التردد في العودة كلما كان هناك عدم استقرار أمني”.
وجدد المسؤول الإسرائيلي