مخاوف شح الإمدادات تطغى على أسواق النفط

25 مشاهدة
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء إذ ركزت الأسواق على شح الإمدادات قبيل فصل الشتاء والهبوط السلس للاقتصاد الأميركي وبحلول الساعة 00 15 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0 4 إلى 94 29 دولارا للبرميل في حين صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 31 سنتا أو 0 3 إلى 90 70 دولارا كانت أسعار النفط قد صعدت أمس الثلاثاء بما يقرب من 1 عند التسوية بعدما انخفضت إلى أدنى مستوى في أسبوعين في التعاملات المبكرة إذ تغلبت التوقعات بشح المعروض على مخاوف تراجع الطلب بسبب عدم اليقين إزاء النمو الاقتصادي وفي حين أن المعروض لا يزال شحيحا إذ مددت روسيا والسعودية تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام خففت موسكو أول أمس الاثنين حظرها المؤقت على صادرات البنزين والديزل وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي في إم للسمسرة في النفط من المتوقع أن تطغى إمدادات النفط على الطلب في المستقبل المنظور وبالتالي فإن أي ضعف حتى لو كان غير متوقع يجب ألا يستمر وأظهرت بيانات الصناعة الصادرة أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت الأسبوع الماضي بنحو 1 6 مليون برميل مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 300 ألف برميل تقريبا ومع ذلك استمر قلق الأسواق بشأن انخفاض مخزونات الخام الأميركية في مركز التخزين الرئيسي في كاشينج بولاية أوكلاهوما إلى ما دون الحد الأدنى من مستويات التشغيل ويمكن أن يؤدي المزيد من التخفيضات في كاشينج نقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأميركي إلى فرض ضغوط صعودية جديدة على أسواق النفط لأنها ستزيد شح المعروض الناجم عن خفض الإمدادات الذي أقدمت عليه منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها في ما يسمى أوبك ومن المتوقع صدور بيانات الحكومة الأميركية عن مخزونات النفط الساعة 10 30 صباحا 14 30 بتوقيت غرينتش كما أكد أكبر بنكين مركزيين في العالم مجلس الاحتياط الفيدرالي البنك المركزي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي قبل أيام التزامهما بمكافحة التضخم وهو ما يشير إلى أن السياسة النقدية المتشددة قد تستمر لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق وقال نيل كاشكاري رئيس المركزي الأميركي في مينيابوليس أمس الثلاثاء إن الهبوط السلس لأكبر اقتصاد في العالم هو الاحتمال الأرجح لكنه أكد أيضا أن هناك احتمالا نسبته 40 للحاجة إلى رفع أسعار الفائدة على نحو هادف للتغلب على التضخم ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض وهو ما قد يفضي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط رويترز العربي الجديد

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح