كشف النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول وقائد منتخب الفراعنة، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بحلمه الكبير في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، وكواليس تجديد عقده مع النادي الإنجليزي، والمفاوضات التي قال إنها «لم تكن سهلة».
وأوضح صلاح أبرز الدوافع الشخصية التي قادته لتقديم أحد أفضل مواسمه على الإطلاق.
حديث صلاح مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، لم يخلُ من مشاعر الفخر والانتماء، حيث أكد أن إنجازاته داخل الملعب ترتبط بحلمه في إسعاد الجماهير المصرية، مشددًا على رغبته في الاستمرار في تحقيق البطولات مع ليفربول والمساهمة في مشروعه الجديد تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت.
استهل صلاح حديثه بالتأكيد على حلمه الكبير بالفوز بجائزة الكرة الذهبية «بالون دور»، معتبرًا إياها ليست مجرد إنجاز شخصي، بل هدف يحمل في طياته آمال الشعب المصري، قائلًا: «ليس الأمر بيدي، لكن من الواضح أنني أتمنى الفوز بالكرة الذهبية من أجل شعبي، عندما تكبر في قرية مصرية، يصعب عليك أن تحلم بهذا الإنجاز»، مشيرًا إلى أن عمره البالغ 32 عامًا لا يزال يتيح له فرصة المنافسة، مستشهدًا بنجوم مثل كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي، لوكا مودريتش، وكريم بنزيما، الذين فازوا بالجائزة في سن الثلاثينيات.
وأعرب صلاح عن أمله في حصد جميع البطولات مع ليفربول خلال العام المقبل قائلًا: «حتى لو لم أفز بالكرة الذهبية، ستظل مسيرتي ناجحة، لكن الموسم المقبل يبدو مثيرًا مع تحديات الدوري الإنجليزي، دوري الأبطال، وكأس الأمم الأفريقية».
تجديد العقد.. رحلة صعبة انتهت بالبقاء في آنفيلد
وتحدث صلاح عن كواليس تجديد عقده مع ليفربول، الذي أُعلن رسميًا في أبريل الماضي، ليمتد حتى صيف 2027، موضحًا أن المفاوضات لم تكن سهلة، حيث كان عقده السابق على وشك الانتهاء بنهاية موسم 2024-2025، مشيرًا إلى أن «فكرة الرحيل كانت واردة، لكنني كنت أقول لنفسي: إذا لم يرغب النادي في التجديد، لا مشكلة، سأغادر بأفضل طريقة ممكنة»، مضيفًا أن دوافعه الشخصية لتقديم أفضل موسم إحصائي في مسيرته كانت مرتبطة بإمكانية أن يكون هذا الموسم الأخير له مع الفريق، معتبرًا أن