محامية ترد على من يبرر جرائم القتل الأخيرة بعدن

44 مشاهدة
كنت اتابع جميع ما كتب في قضية المغدورتين سميرة البكري وفاطمة دومان ، الأولى قتلت وبمنتهى الوحشية على يد زوجها بعد 7 أيام من زواجها ، وهي ذات 16 عام ، حيث قام بطعنها في كل أجزاء جسمها وخنقها وضربها بأداة حادة مزهقا روحها ، والثانية قام من يدّعي انه يحبها بتوجيه 9 طعنات غادرة الى جميع اجزاء جسدها ، كانت اخرها في عينها ، وهي ذات 20 عام ، والتي كانت على وشك ترك عملها في توب سنتر والدخول الى الجامعة للتحصيل العلمي ، وكلتاهما تم قتلهما بيد من كان من المفترض عليه حمايتهما والاحسان اليهما ، هذا ان افترضنا صحة رواية قاتل المجني عليها فاطمة والتي لا أساس لها من الصحة.
خرجنا عن صمتنا ردا على بعض التعليقات السلبية التي بررت ما قام به المتهم / محسن رشاد بقتله المجني عليها لرفضها اياه ، ونحن هنا نوجه رسالة لكل من تجرأ على طرح هذا الرأي ، قال الرسول المكرم صلى الله عليه وسلم : (( من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة ؛ لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله )).
فالقتل ابشع جريمة ارتكبت منذ خلق الله البشرية ، ولا يوجد اي مبرر لها تحت اي مسمى ، والله قال في كتابه العزيز : (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق )).
ولكل من برر قتل المتهم للمجني عليه ، دفاعا عن حبه المزعوم لها نقول : تذكر ألم وخوف المغدور بها ، وما عانته لحظة هجومه عليها وغرس سكينه الغادر في ظهرها وصدرها ووجهها وعينها ، تخيلوا كم الالم الذي عاشته ، وتخيلوا كمية الخوف في تلك اللحظات التي انفرد بها المتهم ، ومن ثم لكم ان تتخيلوا ان ما حدث لفاطمة قد يحدث لا سمح الله لاختك او ابنتك او ايا من محارمك ، اتقوا الله واحسنوا الظن واحسنوا القول ، فالمجني عليها لا تستطيع التكلم والدفاع عن

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح