كتب/صالح علي الدويل باراس
لماذا اتحد المتضادون في محاولتهم لازاحة الشيخ بن الوزير !!؟ ولماذا يعملون على ذلك ليل نهار وجماعة وافرادا !!!؟
اعتقد ان الإجابة ببساطة ..بانه ليس من “العكفه” اياها !! ولانه رافض ان يكون منهم أو ينغمس معهم في مستنقع الفساد السياسي والنفطي الذي انكشف بعضهم حين اختلف مع “هواميره ” ، ولانه يعمل على تأسيس العمل المؤسسي وانتشال شبوة من التبعية ومن القوى التي ظلت تتاجر بها في كل الاسواق السياسية بمقولة:
“شبوة عندي”!!؟
عندما تكون الحملة الاعلامية متصلة وتختلق العناوين او تعكيها ابعادا غير حقيقتها فهي تخفي وجع مصالح فساد سياسي اخطبوطي يدافع بالاصوات المرتفعة وصناعة الشكوك وتسويقها وانها حريصة على المحافظة وخدماتها وامنها ونسيجها المجتمعي وهي بعيدة كل البعد عن ذلك
شبوة لم تكن “ماليزيا” في امنها وتنميتها وتوازن نسيجها حتى تحولت في عهده إلى محافظة أشباح !!! فقد كان الثار ينخرها منذ ان اعادت اليمننة توطينه فيها بعد حرب 94 وهذه الظاهرة تحتاج تعاضد قبلي وقوة تفعيل المنظومة الامنية والقانونية والمحاكم
إن رعاة الحملات والاقبية التي تنسج الاشاعات وتدبلجها تعلم اين الخلل؟ وتعلم انها جزء منه وتغذيه لكن لا يهمها استقرار المحافظة ولا امنها بقدر ما تهمها اجنداتها والحفاظ على مصالحها غير المشروعة في نفط شبوة حتى لو اشتعلت شبوة نار حمراء تاكل الاخضر واليابس
لن نمتدح ابن الوزير بما لم يفعله ، ولا نقول إنه “جاء بما لم ياتِ به الاوئل” !! لكنه عمل مايستطيعه في ظروف الكل يعلم سوءها وتعقيداتها وبشهادة بعض من ظلوا جزءا من مشروع اخطبوطي ضده ويقللون من قدرته على ادارة المحافظة ولن ننكر التقصير وجوانب الاخفاق وحتى الاخطاء “فمن لا يعمل لا يخطئ” وتظل خدمة الكهرباء ابرز “ساحة” للهجوم وهي خدمة عامة توجع كل مواطن وتعاني قصورا وضعفا في المناطق المحررة والمتحوثة ولولا “هبة المحروقات السعودية” التي وضعت حلول آنية لما استطاعت المحافظات الجنوبية المحررة استمرارية هذه الخدمة حتى في حدّها الادنى !! وللأمانة فان المحافظ ابن