تحظى الإعلامية اليمنية ليلى ربيع بشهرة واسعة بين الأوساط اليمنية، وظهرت مؤخرا كممثلة في المسلسل المصري أثينا بطولة الفنانة ريهام حجاج، والذي عُرض في موسم رمضان 2025، كأول ظهور لها في عالم الفن، ليُعيد ذلك تسليط الأضواء عليها مجددا لكن هذه المرة من بوابة التمثيل.
وقالت في حوار خاص لـإرم نيوز: بدأت العمل في الصحافة مبكرا، كان عمري وقتها في أوائل العشرينيات، توليت منصب مدير تحرير، أصدرت عددا واحدا من الصحيفة، لكنها توقفت لأسباب أمنية.
وتشير ربيع، إلى أنها أصدرت إصدارين بسيطين كتجربة، أحدهما أدبي شعري (قصص بأسلوب شعري)، والآخر مجموعة قصص قصيرة، إحداها فازت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية المصرية في عام 1994.
انتقل والدها في أواخر ستينيات القرن الماضي، للعيش والاستقرار في مصر، والظروف التي عاشها والداها قبيل مولدها جعلها تولد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وبعد عام واحد من ولادتها عادت أسرتها للاستقرار في مصر، ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم لم تغادر ليلى مصر التي نشأت وترعرعت فيها حيث تعتبر نفسها تربية مصرية خالصة.
وأجرى إرم نيوز حوارا صحفيا معها لتسليط الضوء أكثر على تجربتها الجديدة، كونها واحدة من اليمنيين القلائل الذين يخوضون تجربة التمثيل في مصر.
كيف تصفين تجربتك في التمثيل، خصوصا في مسلسل مصري؟
كانت تجربة فيها تحد كبير، مليئة بالحماسة والطاقة والشغف، أصعب ما فيها هو الفارق بين اسمي كإعلامية معروفة، وكوني وجها جديدا تماما في مجال التمثيل في مصر، حيث لا أحد يعرفني.
شعرت وكأنني أقف في منطقة رمادية لا تنتمي للإعلام تماما ولا للتمثيل بعد، وكان عليّ أن أبدأ من الصفر، لكنّي انتصرت على هذه العقبة، وقررت أخلع عباءة ليلى الإعلامية لأبدأ بداية حقيقية كممثلة.
كيف جاء ترشيحك لعمل هذا الدور؟
الفضل يرجع لأخي وصديقي الأستاذ خالد صفوت، مؤسس شركة B Acting حضرت عنده ورشة تمثيل، وكان أول من آمن بي ورأى فيّ شيئا مميزا، حتى قبل ما أنهي الورشة.
رشحني لأكثر من فرصة، وكان دائما ما يُحمّسني ويدعمني. الدور في